طاليب: "على اللاعبين أن يثقوا في قدراتهم"

قال عبد الرحيم طاليب، مدرب الجيش الملكي، في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، إن الأخيرة لم تكن سهلة، سيما أن اتحاد طنجة قدم بنية العودة بنتيجة إيجابية من الرباط، تكريسا للفوز الأخير الذي حققه في البطولة، بالمقابل كان الجيش الملكي متلهفا لانتزاع فوز على ملعبه وأمام جمهوره، بعد هزيمتين متتاليتين، ولم يكن أمامه أي هامش للخطأ، واستطرد قائلا: " استغلنا فترة توقف البطولة من أجل تصحيح الأخطاء الدفاعية، واشتغلنا عليها بشكل جدي، إذ كانت مباراة طنجة امتحانا للاعبين والوقوف على مدى نجاحنا في تجاوز هذا المشكل".

طاليب: "على اللاعبين أن يثقوا في قدراتهم"

وأوضح مدرب الجيش الملكي، أن اتحاد طنجة لعب بدفاع متأخر، مع استغلال الرواقين في المرتدات السريعة والخاطفة، فيما لعب فريقه بنهج جديد، وبطريقة لعب مغايرة للمباريات السابقة، وذلك باعتماده على ثلاثة مهاجمين ووسط ميدان هجومي مع لاعب ارتكاز واحد، وزاد: " كنا نعلم أن اتحاد طنجة جاء ليدافع والخروج على الأقل بنتيجة التعادل، وهو ما دفعنا إلى تنشيط الرواقين بتبادل بين الأجنحة والظهيرين، في الشوط الأول ضيعنا بعض المحاولات، وفي الشوط الثاني سجلنا وخرج طنجة من انكماشه وتمكنا من إضافة أهداف أخرى".

واعتبر طاليب أن هدف الراحولي الأول حرر المهاجمين لتتوالى الأهداف، مشددا على أن الفوز جاء ثمرة لمجهودات اللاعبين و الطاقم التقني والإداري، الذي يثق في العمل الذي يقوم به، داعيا لاعبيه إلى اتخاذ هذه المباراة معيار لهم، حتى يظلوا واثقين في مؤهلاتهم التقنية والبدنية، ويؤمنون بقدرتهم على تمثيل فريق بحجم الجيش الملكي، ويؤمنون أيضا بالعمل الجاد الذي يعطي نتائج ايجابية.

ورفض طاليب الحديث عن "ثأر" بعد فوزه على اتحاد طنجة، على اعتباره النادي الأخير الذي دربه قبل الانضمام للفريق العسكري، مشددا أن علاقته جيدة جدا مع جميع مكونات الفريق، مستدلا على اللقاء الحبي الذي جمعه بلاعبي الفريق الأزرق  قبل المباراة، معتبرا نفسه واحدا من العائلة الطنجاوية.

 وأوضح مدرب الجيش الملكي، أن اتحاد طنجة لعب بدفاع متأخر، مع استغلال الرواقين في المرتدات السريعة والخاطفة، فيما لعب فريقه بنهج جديد، وبطريقة لعب مغايرة للمباريات السابقة، وذلك باعتماده على ثلاثة مهاجمين ووسط ميدان هجومي مع لاعب ارتكاز واحد، وزاد: " كنا نعلم أن اتحاد طنجة جاء ليدافع والخروج على الأقل بنتيجة التعادل، وهو ما دفعنا إلى تنشيط الرواقين بتبادل بين الأجنحة والظهيرين، في الشوط الأول ضيعنا بعض المحاولات، وفي الشوط الثاني سجلنا وخرج طنجة من انكماشه وتمكنا من إضافة أهداف أخرى".

واعتبر طاليب أن هدف الرحولي الأول حرر المهاجمين لتتوالى الأهداف، مشددا على أن الفوز جاء ثمرة لمجهودات اللاعبين و الطاقم التقني والإداري، الذي يثق في العمل الذي يقوم به، داعيا لاعبيه إلى اتخاذ هذه المباراة معيار لهم، حتى يظلوا واثقين في مؤهلاتهم التقنية والبدنية، ويؤمنون بقدرتهم على تمثيل فريق بحجم الجيش الملكي، ويؤمنون أيضا بالعمل الجاد الذي يعطي نتائج ايجابية.