وشدد رئيس لجنة البنيات التحتية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانفتاح على المدرسة وعلى المؤسسات التعليمية، والاستفادة من أطرها وبنياتها التحتية من أجل تطوير كرة القدم النسوية، وأشار في كلمته خلال أشغال الجمع العام التأسيسي للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إلى أن المؤسسات التعليمية من شأنها أن ترفع المستوى، وقال "المؤسسات التعليمية كانت دوما مشتلا لتكوين عدد من الرياضيين المغاربة. خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي دائما ما كانت المؤسسة التعليمية نقطة انطلاق عدد من الرياضيين نحو التألق، لأنها تتوفر على إمكانيات وظروف جيدة".
جودار: تطوير الكرة النسوية من أولويات جامعة الكرة
اعترف محمد جدار، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن كرة القدم النسوية تعرف بعد التأخر على صعيد تطورها، مشيرا إلى أن إنشاء عصبة وطنية مختصة من شأنه المساهمة في تطوير الممارسة على صعيد العنصر النسوي، وقال "نعم هناك تأخير في ما يخص تطوير كرة القدم النسوية، لكن يتوجب العمل من أجل منحها المكانة التي تستحقها، من خلال خلق هذه العصبة، كما يتوجب علينا التركيز على المؤسسات التعليمية لتطوير الممارسة على الصعيد الوطني".
