الدميعي: "سنظهر بوجهنا الحقيقي أمام خريبكة"

اعترف هشام الدميعي، مدرب اتحاد طنجة، باستحقاق الفريق العسكري للفوز في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثامنة في الرباط، بالنظر لما قدمه في الشوط الثاني، معترفا لأيضا بأن فريقه ظهر بوجه مغاير عن الوجه الذي قدمه في مباراة يوسفية برشيد، مشيرا إلى المشاكل التي اصطدم بها في خط الدفاع، مع غياب كوماسي بسبب وفاة والدته، وأعراب بسبب الإصابة، إذ اعتمد على كومارا صاحب 19 سنة الذي لم يلعب لفترة طويلة، واصفا الموضوع بأن الطاقم التقني لعب «بمن حضر»، وزاد «كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، أمام فريق سيضغط بكل قوته للبحث عن الفوز، بسبب خروجه من هزيمتين متتاليتين، ويبحث عن التعويض بميدانه مسنودا من جماهيره». وتأسف الدميعي، للارتباك التكتيكي، الذي وقع فيه لاعبوه في الشوط الثاني مباشرة بعد تلقي شباك الحارس المجهد للهدف الأول، عكس الشوط الأول الذي كان فيه اللاعبون منضبطين، وزاد «حذرت اللاعبين من الوقوع في هذا الفخ، أعطيتهم تعليمات بالحفاظ على الانضباط التكتيكي والتقيد بالنهج الذي اتفقنا عليه ولو سجل علينا هدف، لكن للأسف خلط الهدف الأول جميع أوراقنا». واعتبر هشام الدميعي أن ضربة الجزاء الثانية التي جاء منها الهدف الرابع للجيش كانت قاسية نوعا ما، لكنه عاب على دفاعه تلقي هدف سهل، ويتعلق الأمر بالهدف الثالث الذي سجله الإيفواري جوزيف كيدي، معتبرا أن لاعبي الدفاع تركوا اللاعب يأخذ كامل وقته في تهيئ الكرة قبل تسديدها في الشباك.

الدميعي: "سنظهر بوجهنا الحقيقي أمام خريبكة"

وأوضح الدميعي أن فريقه ارتكب أخطاء وأدى ثمنها غاليا، كما ساهمت ضعف التركيبة البشرية المتوفرة لديهم بسب الغيابات، ساهم في تأزيم الوضع، مستدركا أنه لا يبرر الهزيمة بذكر العراقيل التي واجهته في مباراة الجيش، واعدا في الوقت ذلك بالظهور بالمستوى الحقيقي في مباراة الأربعاء المقبل، أمام أولمبيك خريبكة، مع عودة الغائبين وتصحيح الأخطاء، خاتما تصريحه بتأكيده أن الجيش الملكي كان أفضل في الشوط الثاني ويستحق الفوز، رغم أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء لصالح فريقه.

وسجل أهداف الجيش الملكي كل من عماد الرحولي في الدقيقة 56، وعبد الإله عميمي في الدقيقة 61 من ضربة جزاء، وجوزيف كيدي في الدقيقة 67 ثم محمد الفقيه في الدقيقة 71 من ضربة جزاء، قبل أن يقلص الحصة أيوب الكعداوي في الدقيقة 79، من المباراة التي أدارها الحكم نبيل برقية.

يشار إلى أن عماد الرحولي شعر ببعض الآلام الطفيفة بعد المباراة، غير أن الفحوصات طمأنت الطاقم التقني على حالته، وسيشارك في التدريبات بداية من غد الاثنين، فضلا عن أشرف مرزاق الذي تجاوز إصابته السابقة، في حين سيواصل رضا سليم غيابه بعد خضوعه لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في عظمة الترقوة بالكتف، كما خضع لاعبا الجيش الملكي المالي بوبكر تونغارا والعميد محمد علي بامعمر لفحوصات الكشف عن المنشطات، تنفيذا لقرار الجامعة الأخير.