وأوضح طاليب في الندوة الصحافية، التي أعقبت المواجهة، أنه اضطر إلى الدخول بنهج تكتيكي مغاير، بسبب الزيادة العددية في الهجوم التي يلعب بها الوجديون، باعتمادهم على 3-5-2 واستغلال الرواقين، ما يجعلهم يلعبون بأربعة مهاجمين، ما اضطره إلى سد الممرات على الأطراف والاعتماد على الهجوم من الوسط مستغلا تقنيات لاعبيه تونغارا وجوزيف والرحولي.
وقال طاليب إنه غير النهج من جديد بعدما سجل الجيش الهدف الأول، لسد وسط الميدان، سيما أن المولودية يتوفرون على لاعبي وسط يجيدون تمرير كرات حاسمة، مشيرا إلى أنه لعب على المرتدات التي جاء منها الهدف الثاني، ما جعله يغير النهج مرة ثالثة ويحصن الدفاع بشكل كبير حفاظا على النتيجة.