ودخل النسور الخضر المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد عودتهم ب3 نقاط ثمينة من ملعب الشهداء بالكونغو، كما اعتمد جمال السلامي على نفس التشكيلة التي أطاحت بفيتا كلوب.
وشهدت ال45 دقيقة الأولى من المباراة سيطرة الرجاء، واستحواذه على الكرة لكن دون فعالية أمام المرمى، بينما الضيف التطواني ركن للدفاع مع اعتماده على الهجمات المرتدة، ولعل أبرز حدث في الشوط الأول هو طرد عبدولاي سيسيكو من جانب الضيوف عند الدقيقة 43 بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
أما الشوط الثاني فافتتحه السلامي بتعزيز خط الهجوم، بإدخاله مالانغو عوض بنحليب، ليثبت المهاجم الكونغولي حسن قراءة مدرب النسور لمجريات المباراة، بعدما سجل هدف السبق للرجاء عند الدقيقة 62.
واستمر بحث الرجاء عن هدف الخلاص، وتواصلت معه تغييرات السلامي الذي أدخل جبرون ثم العرجون، عوض أحداد ومتولي، أما الضيف التطواني فلم يتمكن من فك شفرة دفاع الرجاء الذي بدى متماسكا طيلة أطوار المواجهة، رغم هزه شباك مضيفه من تسديدة عند الدقيقة ال84 بعد تنفيذ ضربة ركنية قبل ان يلغي الحكم الهدف بداعي وجود خطأ.
وبهذا يكون الرجاء قد حرم المغرب التطواني من تعزيز مركزه في الصدارة، ليتوقف عداد نقاطه عند 15 نقطة من 9 مباريات، بينما الرجاء فارتقى الى المركز السابع ب10 نقاط، مع 4 مباريات مؤجلة.