ويبدو ليفربول مرشحا فوق العادة لتعميق جراح واتفورد الذي خسر في آخر ثلاث زيارات له لملعب أنفيلد رود، وتعزيز سجله القياسي والحفاظ على مشواره دون خسارة وعلى الأقل على فارق النقاط الثماني التي تفصله عن ليستر سيتي مضيفه في المرحلة التاسعة عشرة.
ويدخل ليفربول المباراة منتشيا بتأهله إلى الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، وسيحاول استغلال افتتاحه للجولة للضغط على ليستر سيتي بتوسيع الفارق بينهما إلى 11 نقطة قبل استضافة الأخير لنوريتش سيتي في وقت لاحق من يومه السبت.
وبدوره لن يجد ليستر سيتي، البطل المفاجأة عام 2016 ومفاجأة الموسم الحالي، أي صعوبة لتخطي عقبة نوريتش سيتي وتحقيق فوزه التاسع على التوالي قبل أن يحل ضيفا على مانشستر سيتي في الجولة الثامنة عشرة السبت المقبل.
وتطمح مجموعة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى تضميد الجراح والانطلاق مجددا لتحقيق الانتصارات سعيا إلى إنعاش الآمال الضئيلة في الدفاع عن اللقب خصوصا بعد إهداره ثماني نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة التي سقط خلالها مرتين آخرها أمام جاره اللدود وضيفه مانشستر يونايتد (1-2)، عندما يواجه أرسنال.
ويواجه مانشستر سيتي ضغطا كبيرا من تشلسي الرابع بفارق ثلاث نقاط والذي يملك فرصة اللحاق بسيتي اليوم السبت عندما يستضيف بورنموث الخامس عشر في مباراة تدخلها مجموعة المدرب فرانك لامبارد بمعنويات عالية عقب حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.