أبناء سلا يبحثون عن حلول لإنقاد الجمعية

انتقد عزيز الزايدي، ممثل المنخرطين بجمعية سلا، ما آلت إليه أوضاع الفريق، محملا المكتب المسير الحالي المسؤولية كاملة في هذا التراجع الرهيب، مشيرا إلى أن طرد 80 منخرطا من قبل المكتب المسير لا يستند إلى أي سند قانوني، وقال إن "المنخرطين قدموا جميع الوثائق المطلوبة، وأدوا المقابل المالي، عبر شيكات كما هو معمول به في جميع الأندية لكن جرى استبعادهم من الجمع العام الانتخابي، دون وجه حق، رغم أن المكتب المسير حول الشيكات التي توصل بها لحساب النادي دون أن يمكنهم من بطائق الانخراط والدعوات لحضور الجمع العام الماضي".

أبناء سلا يبحثون عن حلول لإنقاد الجمعية

وشدد الزايدي، الذي كان يتحدث في الندوة الصحافية التي نظمت أول أمس السبت، تحت شعار "أي استراتيجية للنهوض بكرة القدم بمدينة سلا؟"، على ضرورة وضع اليد في اليد، وتظافر الجهود، والعمل وفق منظور واحد، لأجل الوصول لتغيير جذري داخل الجمعية السلاوية.

من جهته، أكد الإعلامي بدر الدين الإدريسي على أن الواقع الحالي لفريق الجمعية السلاوية يحتاج إلى ردة فعل لتصحيح الوضع، بعد ثلاث سنوات من الحركات الاحتجاجية، للجماهير الرافضة لمنهجية تسيير الفريق، والمطالبة بالتغيير من داخل الجمعية، معتبرا أن الظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية تقدم مشروعا واضح المعالم، لإعادة هيكلة الفريق، وتنظيمه، وفتح باب الحوار مع المكتب المسير الحالي.

من جانبه، اعتبر محمد أجدي، رئيس جمعية قدماء فريق الجمعية السلاوية، أن المشكل الذي يعانيه الفريق مرتبط بالتسيير والتدبير، منتقدا العقلية التي تتبنى التسيير الأحادي، وترفض مشاركة الآخرين وحتى إبداء آرائهم. 

فيما تطرق محمد الجريري، عضو المكتب المسير سابقا،  للأزمة التي يتخبط فيها الفريق بسبب الاختلالات في التسيير والاهتمام بالمصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة للجمعية، ما لا يخدم مصالح هذا الفريق الذي يمثل ثاني مدينة مغربية من حيث عدد السكان، والتي لا يليق بها أن يكون فريقها بهذه الحال.

وجاءت هذه التدخلات خلال الندوة الصحافية التي نظمتها الجمعيات الرياضية المحلية لمدينة سلا، وممثلي أنصار فريق الجمعية السلاوية، أمس السبت، بقاعة الجماعة الحضرية بطانة بسلا، تحت شعار "أي استراتيجية للنهوض بكرة القدم بمدينة سلا؟"، بمشاركة عدة فعاليات، من منخرطين، ومسيرين، وإعلاميين، ومحبين للجمعية السلاوية.