وأوضح الشمامي في تصريح لـ"لومتان سبورت" أن ما قام به الحكم هو "فرملة" هجمات الفريق العسكري، وزاد "تأثرنا بقرارات الحكم التي لم تسمح لفريقنا بلعب الكرة، حيث شعر اللاعبون بأنفسهم مقيدين بسبب صافرته، والمبالغة في احتساب أخطاء ضدهم"، وأوضح مستشار رئيس الفريق العسكري، أن طرد عميد الفريق محمد علي بامعمر في الدقائق الأخيرة من المباراة لم يكن قرارا صائبا، لأنه لم يكن يقصد أن يصيب الحكم بالكرة خاصة أن لاعبا وداديا كان بينهما، وزاد "لو أعاد التمسماني هذه اللقطة لوقف على تقديره الخاطئ، ولو أن بامعمر قصد التصويب عليه من تلك الزاوية لصعب عليه ذلك، كما أن هناك بطاقات صفراء تغاضى عن منحها للاعبي الوداد من خلال تدخلاتهم الخشنة".
وأشار الشمامي، إلى أن أداء الحكم كان سيئا جدا، أن الوداديين أيضا احتجوا على بعض قراراته، معتبرا ان المباراة كانت كبيرة على حكم يفتقد الخبرة الكافية لإدارة مثل هذه المواجهات الكبيرة، واعتبر أن الفريقين معا تضررا من الحكم لكن الجيش كان المتضرر الأكبر من قراراته المرتبكة.
وأكد الشمامي أن الطاقم التقني والإداري راض عن أداء اللاعبين وعن ظهور الفريق في هذه المواجهة، وأنه كان يستحق التعادل والعودة بنقطة من الدار البيضاء لولا الأخطاء التحكيمية.