وأجمع الفاعلون الجمعيون، الذين التأموا من أجل الحديث عن واقع الرياضة بمدينة سلا، على أن من بين الإكراهات التي تحول دون تمكين أبناء المدينة من فريق كرة قدم ينافس في القسم الأول من البطولة الاحترافية،غياب بنيات تحتية رياضية تيق بالمدينة وبطموحات أبنائها في المجال الرياضي، وطالبوا بضرورة تشييد ملعب لكرة القدم كبير يليق بحجم المدينة.
وأوضح الادريسي أن مدينة سلا أصبحت تتوفر على أكبر مجمع رياضي خاص بالمنتخبات الوطنية، في إشارة إلى مركب محمد السادس الذي افتتحه جلالة الملك خلال الاسبوع الماضي، والذي يعد معلمة رياضية عالمية بامتياز، لما يتوفر عليه من مرافق وملاعب مميزة، وقال «مدينة سلا تزخر بالمواهب والطاقات الرياضية، والاطر التي تتخرج سنويا من معهد مولاي رشيد، الى جانب المركز الرياضي لفريق الجيش الملكي. غير أن الفرق التي تمثل سلا ما زالت بعيدة عن طموحات أبناء المدينة، وعن رغبتها في امتلاك ملعب رياضي كبير يليق بالمدينة».
تجدر الإشارة إلى أن وكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق كانت وعدت بتشييد ملعب كبير في مدينة سلا، بعد هدم ملعب المسيرة الذي كان يقع بالقرب من نهر أبي رقراق، وحسب معطيات حصلت عليها «الصحراء المغربية»، فإن الوكالة ستفي بوعدها، وينتظر أن يجري تشييد الملعب إما في الطريق الرابط بين سلا ومدينة القنيطرة، أو ذاك الرابط بين سلا ومدينة مكناس.