المصادر ذاتها اكدت ان الجماهير التي لم تتمكن من اقتناء تذاكرها، حاولت البحث عن المسؤول عن بيع التذاكر، سيما ان لإدارة الفريق طبعت 20 ألف تذكرة، ما يعني أن المسؤولين عن الشبابيك أغلقوها، رغم عدم استنفاذ بيع جميع التذاكر، الامر الذي اجج الاستياء لدى المعنيين.
ودخل المشجعون المذكورون في مشادات مع رجال الامن بسبب رفضهم الرحيل عن الملعب، وتشبثوا بحقهم في اقتناء تذاكر ما دامت انها لم تنفذ، الامر الذي أدى إلى بعض الاصطدامات الخفيفة، أوقف على إثرها 11 مشجعا تم إطلاق سراح 7 منهم، فيما احتفظ بأربعة في الحراسة لـ48 ساعة، كما اكدت المصادر المذكورة.
وفي السياق ذاته، اشتكت مجموعة من مشجعي الفريق العسكري، تعامل منظمين تابعين لفريق الجيش الملكي، الذين استغلوا اغلاق الشبابيك قبل نفاذ التذاكر، من أجل تسهيل ادخال الجمهور الذي لم يسعفه الوقت في اقتناء التذكرة، مقابل منحهم مبلغ 30 درهما (ثمن التذكرة)، معتبرين في تصريحات لـ"لومتان سبورت" أن هؤلاء الأشخاص المشرفين على التنظيم، كبدوا خزينة الفريق خسائر مادية، من خلال اغلاق الشبابيك رغم وجود الطلب وعدم استنفاذ التذاكر، وأيضا من خلال وضع جزء من المداخيل في جيوبهم وحرمان الفريق منها.