قمة مغاربية واعدة بين الرجاء وشبيبة القبائل

سعى فريق الرجاء خلال مواجهته لشبيبة القبائل، الذي وصل، أمس الأربعاء، إلى مدينة الدار البيضاء، وخاض حصتين تدريبيتين قبل موعد المباراة، لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل إنعاش آماله في التأهل إلى دور الربع عن المجموعة الرابعة التي يتصدرها نادي الترجي التونسي، بمجموع 6 نقاط، والذي يستضيف فيتا كلوب الكونغولي، صاحب المركز الأخير، دون رصيد.

قمة مغاربية واعدة بين الرجاء وشبيبة القبائل

ويحاول فريق الرجاء، الذي توج بلقب البطولة القارية أعوام 1989 و1997 و1999، تصحيح مساره في المسابقة، بعدما تلقى صفعة قوية في بداية مساره في المجموعة، بخسارته بهدفين دون رد في عقر الدار أمام الترجي التونسي، لكنه استعاد توازنه، بعدما حقق فوزا ثمينا (1-0) بميدان فيتا كلوب.

ويأمل زملاء العميد محسن متولي استغلال الدعم الجماهيري لحصد النقاط الثلاث، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام الضيف الجزائري، الذي سبق له الفوز بالبطولة عامي 1981 و1990، خاصة أنه وصل إلى العاصمة الاقتصادية بكامل عناصره، بعدما استعاد 5 لاعبين مصابين، ويتعلق الأمر بنبيل سعدو، ووليد بن شريفة، وتوفيق عدادي، وعبد الواحد بلغربي، وعبد الصمد بونوة.

ويدخل الفريق الأخضر هذه المباراة، التي سيقودها طاقم تحكيمي من الجمهورية العربية المصرية، ويتعلق الأمر بمحمد معروف عيد منصور حكما للساحة، بمساعدة مواطنيه توفيق طالب ومحمود أحمد، بمعنويات مرتفعة، بعدما فاز في المباراتين الأخيرتين من البطولة الاحترافية الأولى، على التوالي أمام حسنية أكادير (2-1)، ضمن مؤجل الجولة 6، ضد الوداد البيضاوي (1-0)، في الجولة العاشرة.

من جهته، يطمح فريق شبيبة القبائل إلى استعادة نغمة الانتصارات، بعد تألق في أول جولة على حساب فيتا كلوب، ثم التعثر في ضيافة الترجي. وتعد المواجهة بين الرجاء وشبيبة القبائل الثالثة من نوعها في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في دور ثمن النهائي لنسخة عام 2006، إذ فاز الفريق الجزائري (3-1) في مباراة الذهاب بالجزائر، قبل أن يفوز الفريق البيضاوي بهدف دون رد في مباراة الإياب.