وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن رئيس الجامعة ذكر بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الاخيرة طيلة السنوات الماضية، وفق برنامج متكامل لمكافحة المنشطات، والذي أثمر خروج المغرب من لائحة الدول المراقبة من قبل الاتحاد الدولي، ضاربا المثل بروسيا التي حرم رياضيوها من المشاركة في الالعاب الأولمبية بسبب تفشي الظاهرة فيها، في حين لقي مشروع المغرب في محاربة المنشطات إشادة دولية كبيرة، وتم اعتباره نموذجا يمكن للدول أن تحتذي به في حربها على ظاهرة ترويج وتناول المنشطات في المجال الرياضي وفي العاب القوى بصفة خاصة.
أحيزون: "عداؤون في أوروبا ينسبون للمغرب بمجرد سقوطهم في المنشطات"
قال عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن العديد من العدائين الذين يسقطون في اختبارات فحص المنشطات ببعض دول أوروبا، لا علاقة لهم بألعاب اقوى الوطنية، حيث يمارسون ضمن أندية في الخارج ويشاركون في الملقيات والمنافسات الرسمية التي تنظمها الاتحادات المنتمية لهذه البلدان، موضحا في كلمته خلال لقاء تواصلي عقدته الجامعة مع العصبة الجهوية بالرباط، إن هؤلاء العدائين يتم الإشارة إلى جنسيتهم المغربية بعد تورطهم في تناول مواد محظورة، رغم ان الجامعة غير مسؤولة عن مراقبتهم لأنهم لا يشاركون في أي سباقات تشرف عليها وتجرى تحت لوائها، بل يخوضن منافسات تحت مسؤولية الاتحادات الاوربية التي يقيمون في دولها وينتمون لأنديتها.