ضغوطات من اوشن لاستبعاد فتحي جمال
دخلت الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، مرحلة صراعات خفية بين الويلزي روبيرت أوشن وبعض المدربين والاطر الذين يدورون في فلكه وتربكه علاقات معه قبل توليه لمنصبه الحالي، وبين بقية الطر الوطنية بخصوص التعيينات في الدارة التقنية والمنتخبات الوطنية والمراكز والعصب الجهوية التابعة لها. وحسب معطيات توصلت إليها "لومتان سبورت" فإن العديد من مرافقي أوشن يمارسون ضغوطا كبيرة عليه من أجل فرض تغييرات في مناصب المسؤولية والمركزية بالإدارة التقنية، وببعض العصب الجهوية ضمنها عصبة الدار البيضاء والغرب ومكناس تافيلالت، وذلك بمحاولة فرض مقربيهم، الأمر، الذي قد يكل أولى العقبات لتطوير الكرة الوطنية القاعدية، التي تعاني بشكل أساسي من الصراعات وتضارب المصالح. وحسب المعطيات نفسها، فإن اوشن بمعية مرافقيه المذكورين، يسعى لإبعاد فتحي جمال من أي منصب بالإدارة التقنية الوطنية، وبالعصب الجهوية، وفرض مدربين من اختياره من المقربين إليه، بالرغم من أن فتحي جمال توصل مع جامعة الكرة إلى اتفاق منذ فترة لتعيينه مديرا للتكوين، وهو الاتفاق الذي على أساسه قدم استقالته من الرجاء الرياضي، غير أن إصرار اوشن ومن معه على رفض تعيينه عقد الأمور بشكل كبير، خاصة أن اوشن يريد تعيين مدير للتكوين وفق منظوره الشخصي وتحت مسؤوليته المباشرة. وجاء اختيار الجامعة للإطار فتحي جمال بالنظر إلى خبرته في هذا المجال على صعيد القارة الافريقية، حيث يعتبر الإطار الوطني الوحيد في المغرب، الذي يملك صلاحية المصادقة عل الدورات التكونية الخاصة بمدربي النخبة، وهي الصلاحية الممنوحة له من قبل الكونفدرالية الافريقية للعبة "كاف"، التي توكل إليه تأطير العديد من الدورات التكوينية بمجموعة من الدولة الافريقية تحت لواها.