وأكد بوكروج في تصريح لـ"لوماتان سبورت" أن تنظيم هذه البطولة بنظام الذهاب والإياب وإخراجها إلى حيز الوجود جاء بعد مجهودات كبيرة باعتبارها سابقة من نوعها في المغرب ويجب أن تأخذ نصيبها من الاهتمام، موضحا أنه رغم غياب دعم الجهة والإكراهات اللوجيستيكية إلا أن الجمعية استطاعت بمجهودات ذاتية إنجاح هذه التظاهرة، التي شاركت فيها ثماني فرق تنتمي إلى مدن طنجة، تطوان، الحسيمة، وزان، الفنيدق (فريقان)، العرائش وشفشاون.
وعن الهدف من هذه البطولة، قال اللاعب السابق لاتحاد طنجة والجمعية السلاوية ونهضة طنجة، إنها جاءت من أجل خلق تواصل بين قدماء اللاعبين والتذكير بهم على الصعيد المحلي، وتكريم العديد منهم، الذين أسدوا خدمات جليلة للرياضة بالمنطقة وخصوصا كرة القدم، معتبرا نجاح هذه التجربة مفتاحا لتنظيم بطولات جهوية أخرى على الصعيد الوطني، وحتى إقامة بطولة وطنية أساسها "اللاعب القديم".
وأوضح بوكروج أن القائمين على الجمعية لا يبحثون عن مصالح شخصية بقدر ما يهمهم خدمة الصالح العام، ومنذ تأسيسها اعتمدت على مساهمة أعضاء المكتب والدعم المعنوي لبعض الشخصيات والسلطات المحلية، ولهذا الغرض وقعت عدة اتفاقيات شراكة مع قدماء لاعبي الرجاء، وقدماء المغرب التطواني تهدف إلى تذويب الخلافات والصراعات بين جماهير طنجة وتطوان، والتشجيع على الروح الرياضية في المباريات التي تجمع الفريقين.
وعن أنشطة الجمعية أبرز بوكروج أنها تضمنت إقامة العديد من المباريات مع قداء لاعبي الرجاء والجيش الملكي والنادي القنيطري والمغرب التطواني، ومن خارج المغرب مع قدماء قاديس الإسباني وجنيف بسويسرا، وضد إشبيلية بمناسبة تكريم الدولي السابق محمد التيمومي. كما كانت هناك أنشطة موازية تكتسي طابعا اجتماعيا مثل تنظيم ليلة رمضانية لفائدة أحداث السجن المدني بطنجة وهمت 120 طفلا، وتكريم بعض أسر اللاعبين القدامى بمبالغ مالية وجوائز لأول مرة بطنجة إضافة إلى مساهمة الجمعية في عملية التبرع بالدم.