ويحرص الطاقم التقني المشرف على المنتخب الأولمبي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، على جمع أكبر كم ممكن من المعلومات، حول المنتخب الوطني الأولمبي، تأهبا للمباراتين اللتين ستجمعان المنتخبين شهر مارس المقبل، واللتين ستحددان المنتخب الذي سيشارك في البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة، لمقرر إقامتها في مصر، والتي ستحدد بدورها هوية المنتخبات الأربع التي ستمثل القارة الإفريقية في دورة الألعاب الأولمبية 2020 المقرر إقامتها في طوكيو.
يذكر أن المباراة الأولى التي كانت قد جمعت المنتخبين الأحد الماضي، كانت قد انتهت بنتيجة لتعادل 1-1، حيث نجح أشبال المدرب مارك فوت، في التقدم في نتيجة المباراة، بعد مرور ثلاثة دقائق فقط على انطلاقتها، عن طريق اللاعب إسماعيل الحرش، وهو الهدف الذي حافظ عليه منتخب الأشبال، إلى غاية الدقيقة 88، التي شهت إحراز منتخب غامبيا لهدف التعادل، عن طريق لاعبه عبد الله سار.
ودخل المنتخب الأولمبي، منذ الفاتح من يناير الجاري، في تجمع إعدادي استمر إلى غاية التاسع من الشهر ذاته، احتضنته العاصمة الغامبية، بانجول، وجاء اختيار الإدارة التقنية الوطنية لدولة غامبيا، لاحتضان هذا التجمع الإعدادي، رغبة منها في تعويد اللاعبين على اللعب في دول إفريقيا جنوب الصحراء، تأهبا للمباراة المصيرية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ذهابا وإيابا شهر مارس المقبل، والتي ستكون مؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستحتضنها مصر، والتي ستكون بدورها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.