وأضاف أحمد أحمد، في تصريحات صحفية، أن الاتحاد الإفريقي ممتن كثيرا للمغرب، لأنه استضاف على أرضه عددا من التظاهرات والمناظرات الخاصة بالكاف، أبرزها كأس إفريقيا للاعبين المحليين، والجمعية العمومية للكاف، إضافة إلىالمؤتمر الخاص بتطوير كرة القدم داخل القارة السمراء.
وكانت تصريحات أحمد أحمد، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها، الأسبوع الماضي، في العاصمة السينغالية دكار، أثارت بعض الجدل، بعد أن قال إن المغرب "منح الاتحاد الإفريقي مساهمة مالية تقدر بحوالي 20 مليون دولار"، الأمر الذي دفع البعض إلى توجيه أصابع الاتهام صوب فوزي لقجع، رئيسا لجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدعوى أنه يبذر أموال الجامعة، وأنه يتصدق بها على الكاف.
ونفى رئيس الاتحاد الإفريقي، خلال تواجده بمراكش لحضور فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي "فيفا" لتطوير كرة القدم، أن تكون المنحة المالية للمغرب وجهت مباشرة لصندوق الكاف، وقال "الأمر يتعلق بالمبلغ الذي صرفه المغرب لتنظيم أربعة أحداث كبرى ضمن برنامج الاتحاد الإفريقي، على غرار كأس إفريقيا للاعبين المحليين، وملتقى النهوض بكرة القدم النسوية في مراكش، إضافة إلى الدورات التكوينية لفائدة المدربين الأفارقة، والجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي".
وسبق لرئيس الاتحاد الإفريقي أن صرح أكثر من مرة بأن المغرب أنقذ الكاف من ورطة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، بعد أن جرى سحبها من كينيا، وبعدأن رفضت العديد من الدول الأخرى تنظيمها، وأكد أن “المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي ينهج سياسة التعاون جنوب جنوب على الصعيد الرياضي، وعلى الاتحادات الإفريقية السير في الاتجاه نفسه".