ثلاثة أجيال من لاعبي الكوكب يجتمعون لهذا السبب

نظمت جمعية قدماء الكوكب المراكشي لكرة القدم، مساء أمس الخميس، لقاء تواصليا حول موضوع "الكوكب الرياضي المراكشي: ربط الحاضر بالماضي"، إذ نجحت الجمعية في تشخيص عنوان الندوة من خلال حضور ومشاركة ثلاثة أجيال من اللاعبين، من بينهم عبد الله بوستة، ومحمد السردي، والبدعي، والقزويني، ومشوق، وجميعهم دافعوا عن ألوان الكوكب في فترة معينة، ثم جيل نعمان، والجلايدي، وبسام، والشوفير، وغيرهم، وقبلهم جيل لبيض، وقدي، ومولاي عمر، والتميمي، والبهجة، وآخرين.

ثلاثة أجيال من لاعبي الكوكب يجتمعون لهذا السبب

وكانت المداخلة الافتتاحية لعبد الصادق بيطاري، الكاتب العام للمكتب المديري لنادي الكوكب، جامعة في تشخيصها لتناقضات واقع الكوكب المراكشي، بعدما عدد ممتلكات النادي من مرافق استقبال للممارسة، وأكرية معينة ماليا، وأسطول نقل فريد، ليواجه ذلك بصورة قاتمة عن الجانب التسييري لفرع كرة القدم. ولخص بيطاري أزمة الكوكب المراكشي في غياب المشروع وحكامة التخطيط لدى المسير، معتبرا أن النادي أصبح يدار أسبوعا بأسبوع. 

وهذه المداخلة لم ترق يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري، الذي حضر متأخرا، بسبب التزام بولاية الجهة. إذ تدخل ليرد مؤكدا أن أزمة الكوكب مادية بالأساس، معرجا على بعض المتطلبات الضرورية واليومية للفريق التي تجعله دائم الحاجة للسيولة. 

في حين كان تدخل نعيم راضي، الكاتب العام السابق للفريق، وسطيا، معتبرا أن مداخيل الكوكب المراكشي المحصلة من المنح (2.4 مليار سنتيم) غير كافية لجعل الكوكب المراكشي يتنافس بقوة مع باقي مكونات البطولة الوطنية للمحترفين. 

ورد نعيم على عتاب طاله، والذي هم مطالبة المسير باسترجاع ديونه من الفريق، وقال إن المسير يمكنه أن يضحي بماله ويغادر في صمت لو كانت تلك الأموال بأياد أمينة، وهو التصريح الذي جر عليه غضبة بعض الجهات.

 وحضرت الحكمة في مداخلات عدة، أبرزها من الحسين بوهروال، والعلوي الموذني، وشوقي الجوهري، وعمر الإدريسي، الذين دعوا إلى تجاوز حالة التوقف عند مقارنة وضعيتين لا يمكن الجمع بينهما، والتطلع إلى مستقبل فريق مدينة هو في حاجة للجميع، مع إبداء قدر المساهمة الممكن تقديمها له من فكر أو مادة. 

وانفض اللقاء، الذي أداره الرئيس الأسبق محمد بنشقرون، ورئيس الجمعية، أحمد البهجة، بتلاوة توصيات التمست تطبيق مقتضيات قانون التربية البدنية 30/09 مع اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. إضافة إلى مقترح يقضي بتأسيس مجلس للحكماء من ذوي الخبرة، مع تفعيل مؤسسة المنخرط، وإحداث متحف للنادي يكون بمثابة بوابة يمكن من خلالها مشاهدة أمجاد الأمس.