وكانت المداخلة الافتتاحية لعبد الصادق بيطاري، الكاتب العام للمكتب المديري لنادي الكوكب، جامعة في تشخيصها لتناقضات واقع الكوكب المراكشي، بعدما عدد ممتلكات النادي من مرافق استقبال للممارسة، وأكرية معينة ماليا، وأسطول نقل فريد، ليواجه ذلك بصورة قاتمة عن الجانب التسييري لفرع كرة القدم. ولخص بيطاري أزمة الكوكب المراكشي في غياب المشروع وحكامة التخطيط لدى المسير، معتبرا أن النادي أصبح يدار أسبوعا بأسبوع.
في حين كان تدخل نعيم راضي، الكاتب العام السابق للفريق، وسطيا، معتبرا أن مداخيل الكوكب المراكشي المحصلة من المنح (2.4 مليار سنتيم) غير كافية لجعل الكوكب المراكشي يتنافس بقوة مع باقي مكونات البطولة الوطنية للمحترفين.
ورد نعيم على عتاب طاله، والذي هم مطالبة المسير باسترجاع ديونه من الفريق، وقال إن المسير يمكنه أن يضحي بماله ويغادر في صمت لو كانت تلك الأموال بأياد أمينة، وهو التصريح الذي جر عليه غضبة بعض الجهات.
وحضرت الحكمة في مداخلات عدة، أبرزها من الحسين بوهروال، والعلوي الموذني، وشوقي الجوهري، وعمر الإدريسي، الذين دعوا إلى تجاوز حالة التوقف عند مقارنة وضعيتين لا يمكن الجمع بينهما، والتطلع إلى مستقبل فريق مدينة هو في حاجة للجميع، مع إبداء قدر المساهمة الممكن تقديمها له من فكر أو مادة.
وانفض اللقاء، الذي أداره الرئيس الأسبق محمد بنشقرون، ورئيس الجمعية، أحمد البهجة، بتلاوة توصيات التمست تطبيق مقتضيات قانون التربية البدنية 30/09 مع اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. إضافة إلى مقترح يقضي بتأسيس مجلس للحكماء من ذوي الخبرة، مع تفعيل مؤسسة المنخرط، وإحداث متحف للنادي يكون بمثابة بوابة يمكن من خلالها مشاهدة أمجاد الأمس.