وأوضح رونار، أن اختلاف الألسن، والثقافات، داخل المنتخب الوطني، له العديد من المزايا الإيجابية على الفريق، وقال " لاعبو المنتخب المغربي يمتلكون عقلية احترافية، ويعيشون جوا من اللحمة والانسجام بينهم، على الرغم من خلفياتهم المتنوعة وترعرعهم في دول أربية مختلفة"، وتابع " لكن يجب أن يعلم الجميع أن جل اللاعبين يفهمون اللغة العربية الدارجة، ويتحدثون بها فيما بينهم وهذا أمر جد إيجابي".
واعترف رونار، خلال حديثه لمجلة "جون أفريك"، أن هناك تكتلات داخل المنتخب شأنها شأن جميع المنتخبات، وقال " أكيد هناك تكتلات داخل المنتخب، لكن هذا الأمر ليس استثناء داخل المنتخب المغري، فجميع الفرق والمنتخبات تشهد هذا الأمر، فمثلا اللاعبون المزدادون في هولندا تجدهم منسجمين أكثر فيما بينهم بحكم اللغة، وكذلك المزدادون في فرنسا، وهذا أمر طبيعي، لكن الأكيد أن الجميع متناغم مع الأجواء داخل المنتخب"، واسترسل " اللاعبون القادمون من هولندا أو فرنسا لديهم الصلة والعلاقة ببلدهم الأصلي، لأن أباءهم، نجحوا في ترسيخ الثقافة المغربية فيهم".