الـ "كنوم" تضع برنامجا متوسط المدى في أفق 2028
أفاد حسن فكاك، المسؤول عن الإدارة التقنية للجنة الوطنية الأولمبية، أنه تمت دراسة ملف 50 رياضيا ينتمون لمختلف الرياضات الأولمبية، بما فيها كرة القدم (المنتخب المغربي الأولمبي)، والجمباز والزوارع الشراعية، والكانوي كياك، والكراطي، وتايكواندو، والملاكمة، والمسايفة، بعدما كانت الإدارة التقنية الوطنية قد توصلت بالبرنامج الكامل لجامعات الرياضات السالفة الذكر، وخرجت من خلالها بعدد من الخلاصات التي بنت عليها بشأن البرنامج الإعدادي الخاص بدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو صيف سنة 2020.
وأوضح المدير التقني للجنة الوطنية الأولمبية، أن وزارة الشباب والرياضة، في إطار برنامج المتهيئ الاستباقي، قامت بمراسلة الجامعات الرياضية من أجل إعداد برنامج الأبطال المؤهلين للمشاركة في التظاهرة الأولمبية المقبلة، حيث ستعمل اللجنة الوطنية الأولمبية، على تفعيل ما جرى تسطيره من برامج، إذ سيجري وضع الأبطال المؤهلين في ظروف التحضير المواتية، حتى فيما يتعلق بالتربصات والتجمعات والمشاركات الخارجية.
وعلمت "لومتان سبورت" أن التوجه العام داخل الـ "كنوم" لا يقتصر على المحطة الأولمبية المقبلة، وإنما وضع إستراتيجية عمل متوسطة المدى في أفق 2028، من أجل استثمار النتائج المحقق من قبل الرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وأفاد مصدر " لومتان سبورت" أن هذه البرامج التي سطرتها اللجنة الوطنية الأولمبية، مرتبطة بتوفير الإمكانيات المادية، واللوجستيكية، وهو ما تسعى إليه الـ " كنوم " من خلال برنامج العمل الذي قدمه رئيسها فيصل العرايشي، الذي أكد على رغبته الكبيرة في استثمار الطفرة النوعية التي أظهرته الرياضة لمغربية في التظاهرات الأخيرة، حيث عمل على زيارة الأبطال والبطلات المتوجين والاحتفاء بهم.