وأوضح أيت منا، أثناء حلوله ضيفا على برنامج "حدث في الواجهة"، الذي يقدمه الزميل رشيد الحلاوي، قائلا "بعد ثلاثة أيام من الضجة، كان لنا اجتماع ثان مع وكيل أعمال ريفالدو ببرشلونة، هناك تحدثنا أكثر عن الجانب المادي، والمدة...اللذان لم نتطرق لهما خلال الاجتماع الأول، على أي، فأثناء اللقاء الأول، كان التركيز في المقام الأول حول معرفة ما إذا كانت الفكرة تثير اهتمامه، النادي والتحدي. وبالفعل، أبدى اهتمامه لخوض هذا التحدي. بعد ذلك، فكل ما يتعلق بالجانب التقني، فوكيل أعماله هو من يتكلف بذلك"، وتابع" وكل ما يمكنني قوله هو إنه لا شيء نهائي، لكن المفاوضات دائما متسمرة، وفي غضون الأسبوعين المقبلين سوف نحدد ما إذا كان سيأتي أم لا وبأي شروط سيأتي".
وبخصوص الضجة التي خلقتها الصورة – الخبر والأبعاد التي اتخذتها، قال أيت منا "لا نحن ولا ريفالدو، اعتقدنا أنه ستكون هذه الضجة حول هذه القضية بهذا الحجم، فالصورة التقطت من طرف صحفي، كان برفقتنا في اتجاه طنجة على هامش يوم رياضي"، وأضاف موضحا" أنا كنت على موعد مع ريفالدو، سبق لي أن حددته مع وكيل أعماله خلال الحفل الكروي بالعيون. وبكل صراحة، هذه الضجة مؤسفة، لأنها لا تخدمنا معا، إذ في حال ما إذا لم نوقع معه، سيتم تأويله على أنه نوع من الخديعة".
وذكر أيت منا أنه من ضمن الشروط، التي يمكن أن تقنع الدولي البرازيلي السابق بالمجيء إلى المحمدية، هناك حصوله على شهادة مدرب، وأن يصعد شباب المحمدية إلى الدرجة الثانية، وفي حال ما إذا لم يتم تحقق هذين الشرطين، أيت منا أكد أنه اقترح على ريفالدو منصب مستشار تقني في انتظار تحقق الشرطين السالفي الذكر.