وخلفت أحداث الشغب تكسير واجهات بعض السيارات على مستوى مدار فرنسا وشارع المسيرة، وذلك احتجاجا على الهزيمة التي مني بها فريقهم الدفاع الجديدي بميدانه أمام ضيفه الرجاء البيضاوي.
وانتهت المباراة بفوز الرجاء البيضاوي بواقع أربعة أهداف لهدفين، سجل منهم المهاجم محسن ياجور الهاتريك (7، 83، 90)، إلى جانب المدافع ابراهيما نياسي (د 54).
وسجل هدفي الفريق الجديدي كل من شعيب مفتول (د 42) وسايمون مسوفا عن طريق ضربة جزاء (د 76)، قبل أن يضيع ضربة جزاء ثانية (د 81).
وشهدت الجولة الأولى اندفاع الرجاء البيضاوي الذي وصل مبكرا إلى شباك الحارس اليوسفي، حيث أربك حسابات المدرب هوبير فيلود الذي لم يتنفس الصعداء إلا بعد تعديل الكفة.
وخلق الرجاء البيضاوي عدة فرص خلال الجولة الثانية تمكن من خلالها من حسم المباراة لصالحه في آخر الدقائق، خصوصا بعد إهدار ضربة جزاء من طرف لاعب الفريق الجديدي.
وخلفت قرارات الحكم رضوان جيد بتغاضيه عن الإعلان عن ضربتي جزاء، غضب الطاقم التقني للفريق الجديدي وكذا اللاعبين، حيث احتجوا عليه كثيرا، كما أججت قراراته غضب الجماهير الجديدية التي صبت جام غضبها على الفريق بتلقيه هزيمة قاسية بالميدان.
وعرفت المباراة حضور جماهيري غفير قدر بحوالي 7 آلاف متفرج، شكل جمهور الرجاء الحدث باحتلاله المدرج الجنوبي، إذ خصصت إدارة الفريق الجديدي حوالي ثلاثة آلاف تذكرة لجمهوره. فيما تم منع العديد من الجماهير التي ظلت خارج الملعب رغم توفرها على التذاكر، وهو ما أجج غضبها ونددت بمنعها من ولوج المباراة.
وخصصت إدارة الفريق الجديدي نصف مداخيل المباراة لفائدة ضحايا حادثة السير الأخيرة التي أودت بحياة خمسة أشخاص من مشجعي الفريق الدكالي.
وبهذا الفوز بات الرجاء البيضاوي قريبا من المنافسة على الزعامة، باحتلاله المرتبة الثالثة برصيد 24 نقطة مع مباراة ناقصة، فيما تجمد رصيد الدفاع الجديدي في المرتبة الثامنة برصيد 20 نقطة.