وحصلت الرياضة المغربية على 182 ألف و492 نقطة، خولتها الرتبة 67 عالميا، والرتبة الرابعة على المستوى القاري، وهو التصنيف التي تتصدره الرياضة الجنوب إفريقية (المركز 27 عالميا)، ثم مصر ثانية (المركز 57 عالميا)، وكينيا ثالثة (الرتبة 60 عالميا).
وساهمت إنجازات الرياضيين الممارسين للرياضات الفردية بشكل كبير في رفع رصيد الرياضة المغربية في مقدمتها ألعاب القوى والتايكواندو والملاكمة والكراطي، في حين ظلت الرياضات الجماعية دون المستوى في العام الماضي، في حين فشلت العديد من الرياضات التي تصنف ضمن رياضات النخبة في التألق ومنح النقاط للمغرب.
وتعتمد المنظمة الدولية المذكور على النتائج التقنية للرياضيين خلال مشاركاتهم في البطولات والدوريات، التي تعترف بها الاتحادات الدولية، في مقدمتها الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية والخاصة بالشباب، وبطولات العالم وبطولات الماستر وغيرها فضلا عن البطولات القارية، في حين لا يتم احتساب نقاط البطولات الإقليمية، ما يفسر الرتبة التي حصلت عليها الرياضة المغربية رغم تألقها في العديد من التظاهرات الإقليمية والعربية، إذ غاب التتويج في الكثير من البطولات الدولية والعالمية.
وتسبب الاشتغال التقليدي لمعظم الجامعات المغربية في عدم قدرة الرياضيين التابعين لها الذين ينتمون إلى خانة المستوى العالي في المنافسة الدولية والعالمية رغم الإمكانيات المادية المهمة التي يتم رصدها لهذا الغرض، ما يفرض إعادة النظر في طريقة اشتغالها.