ويعد قرار الجامعة اعترافا منها وتأكيدا أن التسجيل الصوتي هو في الحقيقة يخص يوسف القديوي، رغم أن الأخير ينفي نفيا قاطعا صلته به، بل وزعم أنه مجرد شريط مفبرك. يشار إلى أن فاخر والقديوي ينتطران قرار المحكمة بعد تأجيل القضية التي رفعها المدرب السابق للجيش مرتين، ويطالب بتعويضه بمبلغ 300 مليون سنتيم نظير الإساءة لسمعته من خلال التسجيل الصوتي الشهير. وكانت لجنة الاخلاقيات استمعت للقديوي على خلفية شكاية إسماعيل بلمعلم، بسبب "التسجيل الصوتي" المنسوب للاعب، والذي اتهم فيه المدرب فاخر بتلقي عمولات مالية من لاعبين بينهم بلمعلم من أجل جلبهم للفريق العسكري، ومن اجل اقحامهم في تشكيلته الرسمية. وجاء في التسجيل الصوتي في مكالمة هاتفية بينه وبين أحد مناصري الفريق العسكري، أن "بلمعلم اتفق مع فاخر بشكل سري، قبل ستة أشهر من التحاقه بالفريق، حيث كان اللاعب يتدرب منفردا حينما كان دون فريق، من أجل رفع منسوب لياقته البدنية بعدما انهارت بسبب قلة تنافسيته"، ما تسبب في ابعاد بعض مدافعي الجيش الملكي من أجل فرضه داخل التشكيلة، رغم مستواهم الجيد.
الجامعة تعتبر أن " التسجيل الصوتي" يخص القديوي
أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف يوسف القديوي لاعب الجيش الملكي ، المعار لفريق نهضة أطليتيك زمامرة لمدة 4 أربع مباريات نافذة وتغريمه مبلغ 20 ألف درهما، وذلك بناء على الشكاية التي رفعها زميله السابق بالفريق العسكري، إسماعيل بلمعلم، يتهمه من خلالها تقديم الرشاوى وإتاوات لمدرب فريق الجيش الملكي السابق السيد امحمد فاخر، قصد المشاركة في المباريات.