وشهدت الجولة الأولى سيطرة مطلقة لفريق الجيش الملكي الذي تحكم في الكرة، وخلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل.
خلال الجولة الثانية اعتمد المدربين على التغيير باشراك فيلود لكل من المدافع بكاري ومسوفا وتغيير ثالث اضطراري بعد إصابة لكرو وتعويضه بأنور جيد، فيما اعتمد مدرب الجيش الملكي على كل من طونكارا والبزغودي.
وفي الدقيقة 82 تحصل الجيش الملكي على ضربة جزاء ثانية سجلها المهدي برحمة بعد لمس بامعمر الكرة بيده.
وأضاف البزغودي الهدف الثالث في الدقيقة 91.
المباراة حضرها جمهور قدر بحوالي 3 آلاف متفرج، منهم ألف من أنصار الجيش الملكي.
وصبت الجماهير الجديدية جام غضبها على المكتب المسير.
ولعل ما ميز المباراة هو عندما ثار مدرب الدفاع الجديدي في وجه جماهيره حيث انفعل بشكل مبالغ فيه وثار في وجه جماهير الفريق، بعدما احتجت على التغيير الذي أقدم عليه خلال الجولة الثانية بإخراج المهاجم البلغاري نينوف الذي قدم مستوى جيد، وهو ما أغضب المدرب الذي ثار في وجه الجماهير.