وحسب مصدر مسؤول فإن الادارة التقنية الوطنية، ارتأت اخيرا المشاركة بفئة الكبار والكبيرات، بعد تحسن مستوى العدائين، وتدرجهم في فئات المنتخبات الوطنية، نافيا في تلوقت ذاته حسم اللائحة النهائية، اذ ينتظر اطر الادارة التقنية بقيادة أيوب المنديلي اجراء البطولة الوطنية، يوم 17 فبراير الجاري بمدينة ابي الجعد، من أجل اختيار العدائين الذين سيحملون على عاتقهم تمثيل العدو الريفي الوطني في بطولة العالم.
وارتأت الادارة التقنية الوطنية، العودة للمشاركة في فئتي الكبار والكبيرات من بطولة العالم للعدو الريفي، لمنح الفرصة للعدائين المغاربة لاثبات انفسهم، خاصة انهم سجلوا نتائج حيدة في بطولة افريقيا الأخيرة، التي تعتبر في نفس مستوى بطولة العالم، على اعتبار ان القارة الافريقية تضم المنتخبات المسيطرة على اختراق الضاحية، في مقدمتها منتخبات اثيوبيا وكينيا وأريتيريا، زيادة على البحرين التي تضم عدائين افارقة مجنسين، مضيفا ان الادارة التقنية تراهن على احتلال الرتبة الخامسة في الترتيب الجماعي، لتكون عودة النخبة الوطنية لهذه المنافسة العالمية قوية، بعد غياب طويل فرضه غياب الخلف، حيث شارك المغرب في الدورات السابقة بمنتخبات الفتيان والشباب والفريق المختلط.