المنتخب الوطني يستعد لبطولة العالم للضاحية

يدخل عداؤو المنتخب الوطني تجمعا إعداديا بمدينة إفران يوم 20 فبراير الجاري، تحسبا للمشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي، المقرر اجراؤها بمدينة أرهوس الدانماركية يوم 30 من شهر مارس المقبل. وقررت الإدارة التقنيةالوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى المشاركة بمنتخبي الكبار ذكورا وإناثا لأول مرة منذ 12 سنة، حيث كانت تكتفي في الدورات الماضية باشراق الشباب والفتيان بالنظر لغياب عدائين يمتلكون المستوى العالمي في اختراق الضاحية.

المنتخب الوطني يستعد لبطولة العالم للضاحية

وحسب مصدر مسؤول فإن الادارة التقنية الوطنية، ارتأت اخيرا المشاركة بفئة الكبار والكبيرات، بعد تحسن مستوى العدائين، وتدرجهم في فئات المنتخبات الوطنية، نافيا في تلوقت ذاته حسم اللائحة النهائية، اذ ينتظر اطر الادارة التقنية بقيادة أيوب المنديلي اجراء البطولة الوطنية، يوم 17 فبراير الجاري بمدينة ابي الجعد، من أجل اختيار العدائين الذين سيحملون على عاتقهم تمثيل العدو الريفي الوطني في بطولة العالم.

واضاف مصدر "الصحراء المغربية" نفسه، أن مجموعة من العدائين، دخلوا منذ فترة في تجمع إعدادي بإفران، بسبب اغلاق المعهد الوطني بالرباط، واخضاعه للاصلاح، حيث بات جاهزا لاستقبالهم من جديد بحر الاسبوع الجاري،  حيث سيأستأنفون تدريباتهم، قبل حصر  لائحة منتخب العدو  بناء على نتائج البطولة الوطنية، ومن الممكن جدا ان ينضم إليها عداء من خارج المعهد الوطني في حال تألقه وتفوقه في منافسات ابي الجعد. 

وارتأت الادارة التقنية الوطنية، العودة للمشاركة في فئتي الكبار والكبيرات من بطولة العالم للعدو الريفي، لمنح الفرصة للعدائين المغاربة لاثبات انفسهم، خاصة انهم سجلوا نتائج حيدة في بطولة افريقيا الأخيرة، التي تعتبر في نفس مستوى بطولة العالم، على اعتبار ان القارة الافريقية تضم المنتخبات المسيطرة على اختراق الضاحية، في مقدمتها منتخبات اثيوبيا وكينيا وأريتيريا، زيادة على البحرين التي تضم عدائين افارقة مجنسين، مضيفا ان الادارة التقنية تراهن على احتلال الرتبة الخامسة في الترتيب الجماعي، لتكون عودة النخبة الوطنية لهذه المنافسة العالمية قوية، بعد غياب طويل فرضه غياب الخلف، حيث شارك المغرب في الدورات السابقة بمنتخبات الفتيان والشباب والفريق المختلط.