وقال مارك ووث إنه اضطر إلى برمجة معسكر إعدادي قصير لم يتجاوز ثلاثة أيام بسبب التزامات الأندية الوطنية سواء على الواجهة المحلية او القارية، مضيفا أنه بالرغم من ذلك مرتاح لحصيلة الاستعدادات، سيما انها استهدفت اللاعبين المحليين من اجل الرفع من مستوى جاهزيتهم سواء البدنية او التقنية وكذا البحث على انسجام أكثر بينهم.
وأضاف ووث أن تكثيف المعسكرات الإعدادية رغم قصر مدتها سيساعده كثيرا على الوقوف على درجة استعدادات اللاعبين المنتمين للأندية الوطنية تحسبا للمباراة القوية امام الكونغو الديمقراطية ضممن التصفيات الافريقية،
وسيشد وفد المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، الرحال صوب العاصمة الكونغولية كينشاسا يوم 18 من شهر مارس المقبل تأهبا لخوض مباراة ذهاب الدور الأول من التصفيات المقرر في 20 او 21 من الشهر ذاته، على أن تجرى مباراة الإياب بالمغرب في 25 أو 26 من مارس، حيث لم تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد الملعب الذي سيستقبل فيه الأشبال.