على ملعب "أنفيلد"، تنفس ليفربول الصعداء ورد على الذين يتحدثون عن تأثره بضغط الآمال المعقودة عليه بتحقيق حلم احراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، وذلك بالفوز على ضيفه بورنموث (3-0)، واضعا خلفه تعادله في المرحلتين الماضيتين مع ليستر سيتي ووست هام (بنتيجة واحدة 1-1).
واستعاد ليفربول الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في الدوري للمباراة الـ34 تواليا، ولو ومؤقتا الصدارة من سيتي الي تربع عليها الأربعاء الماضي بفارق الأهداف بفوزه على ايفرتون (2-0) في مباراة مقدمة من المرحلة 27 بسبب انشغاله بنهائي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة الذي يجمعه بخصمه المقبل تشلسي.
وحقق المان يونايتد فوزه الثامن في تسع مباريات في الدوري المحلي (والعاشر في 11 في مختلف المسابقات) منذ تعيين النروجي أولي غونار سولسكاير مدربا مؤقتا، وجاء على حساب مضيفه فولهام (3-0)، ما سمح له بالصعود مؤقتا الى المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفارق نقطة أمام أرسنال السادس وتشلسي الذي يلتقي غدا الأحد مع مانشستر سيتي.
وهي المرة الأولى التي يحتل فيها يونايتد مركزا ضمن الأربعة الأوائل منذ فوزه في اليوم الأول من الموسم على ليستر سيتي (2- 1)، والمفارقة أن الفريق كان يبتعد بـ11 نقطة عن هذا المركز يوم إقالة البرتغالي جوزيه مورينهو من منصبه في 18 ديسمبر الماضي.