استقالة جماعية للمكتب الحسيمي
قدم ستة اعضاء من المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي لكرة القدم استقالة جماعية، كرد فعل على ما اعتبروه هجوما عليهم من قبل الجمهور الحسيمي منذ رفضهم قبول استقالة سمير بومسعود رئيس النادي.
وقال مصطفى الصالحي ومحمد أفاسي، والمصطفى ديرى، ومحمد أقضاض، ومحمد أملو ، ومومن بوترفاس، في بلاغ توصل "لومتان سبورت" بنسخة منه، أن قرار الاستقالة جاء "للحد من الإساءة التي تلاحقنا منذ رفضنا لطلب استقالة لرئيس بسبب عدم انسجامه مع قوانين الجمعية". وكشف البلاغ ان المكتب المسير الريفي عقد امس الاحد اجتماعا اتخذوا خلاله القرار المذكور بسبب، "تناقض الرئيس في أسباب استقالته و تذبذبه بين حالته الصحية والأسباب الخرافية التي رفض البوح بها، وايضا لوضع حد لما اعتبره أعضاء المكتب "دعاية مغرضة للرئيس الذي قال انهم يعرقلون عمله ، وزاد البلاغ " نرد عليه بالانسحاب القانوني ما دام انسحابنا يخدم مصلحة الفريق".وأكد المكتب الحسيمي ان الرئيس يتمت بجميع الصلاحيات و يعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية و الساهر على حسن تسيير الجمعية و الآمر بصرف ماليتها ، وهو ما يفند، حسب البلاغ، زعمه بعرقلة عمله.واتهم الاعضاء نفسهم، الرئيس بلامبالاته بالتسيير اليومي للنادي بمختلف فئاته " ولا يحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية، بل أكثر من ذلك غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمقابلة الجيش الملكي ،و لن يعود إلا بعد أسابيع".وكشف البلاغ، ان فريق الامل قدم اعتذارا اليوم الاثنين عن إجراء المقابلة ضد أمل وداد فاس بالرغم من تكلف العامل بكل التدابير اللازمة لإجراء المقابلة بملعب امزرون، إلا أن اللاعبين بعد التحاقهم بالملعب امتنعوا عن خوض المباراة للمرة الثانية على التوالي ، احتجاجا على عدم وفاء الرئيس بوعوده التي قطعها لهم خلال اجتماع سابق جمعهم به حسب ما جاء في تصريحات اللاعبين و تقرير المدرب.