ولا بديل أمام الترجي "حامل لقب النسخة الأخيرة"، سوى الحصول على النقاط الثلاث، في ظل صراعه القوي على حجز بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة لدور الثمانية، وفك الارتباط مع أورلاندو على صدارة الترتيب.
ويلعب الترجي المباراة دون حضور جماهيره، بسبب العقوبة الموقعة عليه من قبل لجنة التأديب التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، على خلفية أحداث العنف التي ارتكبتها جماهيره في إياب نهائي النسخة الماضية للبطولة أمام الأهلي.
ويفتقد ممثل الكرة التونسية، أربعة من عناصره الأساسية أمام أورلاندو بسبب الإصابة، وهم بلال الماجري وآدم الرجايبي وحمدو الهوني وخليل شمام.
ويسعى الترجي للعودة إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بتعادله مع أورلاندو بدون أهداف، حيث يدرك لاعبوه أن الموقف ربما يشهد مزيداً من التأزم في حالة إخفاقهم في الفوز، خاصة حال فوز حوريا على بلاتينيوم.
ويخوض النادي الإفريقي التونسي مواجهة ثأرية أمام ضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، في المجموعة الثالثة، التي شهدت عودة فريق الإسماعيلي المصري مجدداً بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به ضد قرار استبعاده من البطولة.
ويحتل الأفريقي المركز الثالث بثلاث نقاط من ثلاث مباريات أيضا، فيما يقبع الإسماعيلي بالمركز الأخير بلا نقاط، علماً بأنه مازال لديه مباراتان مؤجلتان مع قسنطينة ضمن الجولتين الثالثة والرابعة، لم يتحدد موعدهما بعد.
ويأمل الإفريقي التونسي في رد الاعتبار لخسارته المذلة أمام مضيفه مازيمبي، بثمانية أهداف دون رد، في الجولة الماضية، حيث يرغب لاعبوه في مصالحة الجماهير الغاضبة، والحصول على النقاط الثلاث حتى تتجدد حظوظهم في المنافسة على بلوغ الدور ربع النهائي.
وفي المجموعة الرابعة، يستقبل شبيبة الساورة الجزائري، ضيفه فيتا كلوب الكونغولي، حيث سيبحث
عن انتصاره الأول في المجموعة، خاصة وأنه يخوض اللقاء على ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة لتحقيقه المفاجأة بالتأهل إلى دور الثمانية.