واتهم مسؤولو لوبي ستارز الوكيل الايفواري بمحاولة إرشاء أحد لاعبي فريقهم، لتسهيل مهمة الوداد الرياضي في هذه المباراة، وقاموا بإخبار مندوب المباراة الغامبي مارتين كوميز بالحادثة، وطالبو رجال الامن بتفتيشه، حيث اسفرت العملية عن ضبط مبلغ مالي مهم باليورو تحت ملابسه، الامر الذي اضطر الامن إلى وضعه تحت المراقبة واستفساره عن كيفية دخوله للمنطقة المختلطة رغم عدم توفره على اعتماد، حيث اكد الأخير انه وكيل لاعبين، غير أن الامن جرده من هاتفه واحتفظ به إلى حين انتهاء المباراة بساعتين، ليتم اخلاء سبيله لعدم وجود ادلة ضده، في حين تشبث النيجيريون بروايتهم وقالوا إنه حاول دخول الفندق الذي أقاموا فيه قبل المباراة.
وبالغ مسؤولو فريق لوبي ستارز في احتجاجاتهم، حيث قاموا بتطويق مكان وجود اللاعبين، حتى أنهم جلبوا معهم تغذيتهم، ولم يتناولوا أي شيء من طعام الفندق.
وهاجم سولومون بايدي، مدرب لوبي ستارز النيجيري، في ندوة المباراة، كرة القدم الإفريقية، وقال إنها مليئة بالفساد والرشوة، داعيا إلى القضاء على مثل هذه الظواهر، مشيرا إلى ان فريقه تعرض لمحاولة مساومة لاعبيه بالفندق وأنه أشعر مسؤولي الاتحاد الافريقي بالموضوع من اجل اتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة، مشددا انه لا يمكنه اتهام أي طرف بالموضوع، غير انه أكد أن فريقه ظل يعاني ملاحقة أحد السماسرة للاعبيه.