ويغرد جوفنتوس خارج السرب محليا حيث يبتعد بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر نابولي وهو الفريق الوحيد الذي يبقى دون خسارة في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، فيما يتصدر رونالدو لائحة الهدافين برصيد 18 هدفا (من أصل 20 في مختلف المسابقات).
وهي المرة الثانية فقط التي سيبدأ فيها رونالدو مبارياته مع السيدة العجوز على دكة البدلاء منذ انتقاله إلى صفوفه قادما من ريال مدريد الصيف الماضي، بعد الأولى ضد مضيفه أتالانتا في 26 ديسمبر الماضي، وقته اضطر أليغري لإشراكه عندما كان فريقه متخلفا (1-2)، فكان عند حسن ظنه بإدراكه التعادل (2-2).
ويبدو جوفنتوس مرشحا فوق العادة لتخطي عقبة فروزينوني التاسع عشر قبل الأخير وتوسيع الفارق إلى 14 نقطة عن نابولي الذي ينتظره اختبار صعب بعد غد الأحد ضد تورينو التاسع.
ويخوض إنتر ميلان الثالث بفارق 9 نقاط خلف نابولي والذي يعيش في دوامة بعد سحب شارة القائد من مهاجمه الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومنحها لحارس المرمى الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش، اختبارا صعبا أمام ضيفه سامبدوريا الأحد المقبل.
ويعاني إنتر في الآونة الأخيرة وحقق فوزا واحدا فقط في مبارياته الأربع الأخيرة، كما خرج خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية.
ويحل ميلان غدا السبت ضيفا على أتالانتا في اختبار صعب خصوصا أن الأخير حقق الفوز في مباراتيه الأخيرتين على كاكلياري وسبال وجرد جوفنتوس من لقب الكأس بالفوز عليه بثلاثية نظيفة.
ولن يكون حال لازيو أفضل من ميلان عندما يحل ضيفا على جنوة الثالث عشر الأحد، فيما يختتم روما المرحلة باستضافة بولونيا السابع عشر الإثنين المقبل.
ويلعب غدا السبت أيضا كاكلياري مع بارما، والأحد سبال مع فيورنتينا، وإمبولي مع ساسوولو، وأودينيزي مع كييفو.