وحصل برشلونة على نبأ سعيد قبل المباراة تمثل بإمكانية عودة قلب دفاعه الفرنسي صامويل أومتيتي من إصابة قوية بركبته، أبعدته عن الملاعب ثلاثة أشهر.
ولا شك بأن عودة أومتيتي إلى تمارين الأربعاء الماضي للمرة الاولى منذ نونبر ستريح مدربه إرنستو فالفيردي وأحد قلبي الدفاع المخضرم جيرار بيكيه أو الفرنسي كليمان لانغليه.
وقد يجري فالفيردي بعض التغييرات في خط وسطه المفتقد للإبداع ضد بلباو مع الشيلي أرتورو فيدال، سيرجيو بوسكيتس، الكرواتي ايفان راكيتيتش والبرازيلي فيليبي كوتينيو، في ظل إمكانية الدفع بالشاب كارليس ألينيا أساسيا مع ديمبيلي.
وبعد انتهاء مباراة برشلونة المتأخرة غدا السبت، يفتتح ريال مدريد مباريات الاحد باكرا باستضافة جيرونا السابع عشر والذي لم يفز في الدوري منذ نهاية نونبر الماضي.
ويأمل ريال في تحقيق فوزه السادس تواليا بعد أن قطع شوطا كبيرا نحو ربع نهائي دوري ابطال اوروبا المتوج بلقبه قي آخر 3 سنوات، بفوزه على ارض أياكس امستردام الهولندي(2-1).
وبعد تراجعه الى المركز الثالث، يأمل أتلتيكو مدريد في وضع حد لنزيف النقاط بعد خسارتين أما ريال بتيس (0-1) وريال مدريد (1-3) عندما يحل غدا السبت على رايو فاليكانو الثامن عشر الذي عاد الى سلسلة الهزائم بعد 5 مباريات دون خسارة.
ويأمل أتلتيكو مدريد في رفع معنوياته قبل القمة الساخنة الأربعاء المقبل على ملعبه واندا ميتروبوليتانو أمام جوفنتوس الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.
البارصا أمام خيار الفوز والبقاء على مسافة من الريال
يدرك برشلونة حامل اللقب أن إهدار النقاط للمباراة الثالثة تواليا قد يضع غريمه ريال مدريد على بعد فوز واحد منه، واقتناص صدارة قريبة المنال لم يكن أبرز المتفائلين في العاصمة يحلم بها في الدوري الإسباني لكرة القدم.
15 فبراير 2019 | 14:08
15 فبراير 2019 | 14:08