وقررت إدارة اتحاد الفتح الرياضي، التجاوب بسرعة مع ما جاء في حديث فوزي لقجع، ببعث مراسلة للجنة المركزية للتحكيم، والمديرية الوطنية للتحكيم، قصد الحصول على إجابات بخصوص عدد من الأسئلة المتعلقة بالمباراة التي خسرها الفتح أمام الوداد البيضاوي أول أمس الأحد، لحساب الجولة 18 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وتبرير عدم إعلان الحكم على ضربة جزاء في حالتين في الدقيقتين 35 و55، الأولى حينما قام اللاعب يحيى جبران بدعس قدم اللاعب زكرياء أزود، في منطقة العمليات أمام أنظار الحكم، والثانية بتقديم توضيحات من طرف حكم الساحة لتبرير ضربة الجزاء غير المحتسبة في الدقيقة 55 للاعب أيوب سكومة.
كما طالب إدارة الفتح بتقديم توضيحات عن الحالة التي أعلن فيها الحكم عن ضربة جزاء لصالح فريق الوداد البيضاوي، متسائلة الحجج التي قدمها الحكم المساعد الأول لاحتسابه ضربة الجزاء التي جرى الإعلان عنها في الدقيقة 77، سيما وأن حكم الساحة وأمام أنظار الجميع أمر على استمرارية اللعب بعد لمس الكرة ليد اللاعب المهدي الباسل، والتي كانت ملتصقة بجسده، قبل أن يعمل برأي الحكم المساعد.
وختمت إدارة الفتح، مراسلتها بفقرة تؤكد فيها التزامها بقبول القرار الذي ستخرجه به مديرية التحكيم، جاء فيها " في حال كانت المديرية الوطنية للتحكيم قد أقرت بأن ثلاثي التحكيم، قد أدى المهمة بنجاح، سيتراجع نادي الفتح محترما القرار، ولكن في حال تبين أن إحدى تلك القرارات التحكيمية كانت خاطئة، سيكون ثلاثي التحكيم، بقراراته قد أثر على نتيجة المباراة"، وتابعت إدارة الفتح في مراسلتها " ويجب التأكيد على أن هذا الثلاثي كان موقوفا بفعل قرارات تحكيمية كارثية في مباراة الفتح الرياضي وحسنية أكادير، في تاريخ 10 دجنبر 2017، وفي هذه الحالة، يريد نادي الفتح الرياضي إنزال عقوبات مثالية في حقهم، امتثالا لما جرى التصريح به في الصخيرات، من طرف السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الرابع عشر من فبراير الجاري، خلال أشغال اللقاء التواصلي بين هيئة التحكيم، ورؤساء ومدربي أندية كرة القدم الاحترافية".