وبدأ سيناريو الأحداث، بعد الاقتحام المفاجئ الذي قام به الجمهور الوجدي على أرضية الميدان، وذلك مباشرة عقب إعلان الحكم السنغالي ماغيت ندياي نهاية المباراة التي انتهت بفوز الوجديين بهدف واحد لصفر، قبل خروج الفريقين والحكام أرضية الملعب، حيث تقدم مجموعة من الجمهور الذي لم يتمكن رجال الأمن من السيطرة عليه، نحو المدرجات التي كانت مخصصة للجمهور البركاني، وقاموا برشقهم بالحجارة التي كانت متوفرة بكثرة في الملعب الذي لم تكتمل أشغاله بعد، وكان مشتلا للحجارة التي كانت في المتناول دون عناء.
حصيلة ثقيلة لشغب مباراة وجدة ونهضة بركان
اعتقل أمن مدينة وجدة العشرات من جمهور فريقي المولودية الوجدية ونهضة بركان، بعد الفوضى التي شهدتها المباراة التي جمعت بين الفريقين، كما تم نقل مجموعة من الجماهير ورجال الأمن الذين تم الاعتداء عليهم على وجه السرعة إلى المستشفى، كما سجلت إصابات وإغماءات في صفوف جمهور الفريقين، في الوقت الذي تم تخريب زجاج القاعة المغطاة المحادية للملعب الشرفي والعديد من السيارات التي كانت متواجدة أمامه، إضافة إلى تكسير سيارات الأمن. كما تعرضت مرافق الملعب الشرفي الذي تم تدشينه الأربعاء، في أول مباراة يحتضنه بعد إعادة تأهيله، لأضرار مختلفة.