وأبرز الظهير الايمن للفريق العسكري، في تصريح خص به "لومتان سبورت" أن جميع مكونات الفريق تراهن على إعادته للمكانة التي يستحقها، سيما مع قدوم المدرب الاسباني كارلوس ألوس، الذي عرف كيف يخرج أفضل ما لدى جميع عناصر الفريق، بفضل طريقته الاحترافية في التدريبات وأثناء المباريات، ونجاحه أيضا في إعادة الدفء في صفوف الجيش، مضيفا أن كارلوس يقوم بعمل كبير من الناحية السيكولوجية، ويزيح الضغط على اللاعبين.
وكشف شيبي أنه كان قريبا جدا، الصيف الماضي، من الانضمام لإحدى اندية الدرجة الثانية الاسبانية، غير أن عرض الفريق العسكري غير وجهته وعاد سريعا للبطولة الوطنية وزاد: "بمجرد توصلي بعرض الجيش لم أتردد، لأنه فريق كبير وشرف لأي لاعب حمل ألوانه على اعتباره نادي كل المغاربة، كما أن المشروع الذي وضعه المكتب المسير لإعادة الجيش إلى الواجهة، أغراني بالانضمام اليه لأكون ضمن الجيل الذي سيساهم في ذلك".
وأكد شيبي أنه كان واثقا من نجاحه رفقة الفريق العسكري سيما أنه يثق في إمكانياته التقنية والبدنية، حيث يعد اللاعب الوحيد في الفريق، الذي لعب 18 مباراة كاملة دون أن يتم تغييره، بمعدل 1703 دقائق، كما ساهم بهدفين، وتمريرتين حاسمتين.
ولم يعبأ شيبي بالكلام الذي تناقلته منصات التواصل الاجتماعي بعدما لعب للنادي القنيطري ولشباب أطلس خنيفرة في الموسمين اللذان نزلا فيهما للقسم الثاني، حيث بدأ نشطاء المواقع الافتراضية، يربطون بين وجوده داخل الفريق وبين فشله في الحفاظ على مكانته في قسم الكبار وقال :" لم أهتم أبدا بما كان يقال لأنها أمور تبقى سخيفة، ومجرد كلام فارغ، لأننا بالرجوع إلى الفترة التي لعبت فيها للكاك ولخنيفرة، فقد كنت من أفضل العناصر وقدمت مردودا جيدا جدا، لذلك لم يؤثر علي ذلك الكلام لأنني أثق في إمكانياتي وأقاتل في سبيل تشريف القميص الذي أحمله".
ووصف المتحدث ذاته علاقته بالجمهور العسكري بالرائعة، سيما أنه بات محبوبا لديهم مع توالي المباريات بالنظر للدور الكبير الذي يقوم به في المباريات، مظهرا امتنانه وشكره لأنصار الفريق وعلى الثقة التي وضعوها في شخصه، واعدا بتقديم أفضل ما لديه ليكون دائما عند حسن ظنهم.