وكشف مصدر من داخل جامعة الكرة، لـ "لومتان سبورت"، أن فكرة حضور وسائل الإعلام، للاختبارات التي يخضع لها الحكام، الهدف منه تسليط الضوء على ظروف كيفية تأطير وتهيئ الحكام، والمحاور التي يجري اختباراهم، ودرجة التحصيل العلمي والتقني الذي يتلقاه قضاء الملاعب، خبر حمل الشارة التي تمكنهم من إدارة مباريات البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.
من جهته، أشار يحيى حدقة، مدير المديرية الوطنية للتحكيم، أن هذه الأخيرة تخضع الحكام لثلاث اختبارات كل موسم، بمعايير دولية حسب ما يوصي به الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقال " هناك متابعة دقيقة لأداء ومستوى الحكام المغاربة خلال إدارتهم لمباريات البطولة الاحترافي"، وتابع " هناك عدد من الحكام الذين نلتقي بهم، أو نتواصل معهم مباشرة بعد نهاية المباريات، حيث نعمل على إبلاغهم بالملاحظات التي سجلناها حول أدائهم، والعمل على تصحيح أخطائهم، سواء في التمركز فوق رقعة الملعب، أو كيفية توزيع المجهود البدني على فترات المباراة".
وأفاد حدقة، أنه جرى الموسم الماضي إحداث 3 مدارس خاصة للتحكيم، شهدت استقبال ما يزيد عن 1529، حضر منها 994 تلميذ فقط يوم الامتحان لاجتياز الاختبارات كان من بينهم حكام لكرة القدم داخل القاعة.
وأوضح مدير مديرية التحكيم، أن عدد الحكام المغاربة الذين يتوفرون على الشارة الدولية، هو 69 حكما، منهم 23 حكما للساحة، و46 حكما مساعد، مشيرا أن باقي التصنيفات تشهد حضور 476 حكم مغربي، و191 حكم أقل من 23 سنة.