تتويج الكيني بنمارد نجينو بنصف الماراطون الدولي الثاني لآسفي

توج العداء الكيني بنمارد كيبكورير نجينو بلقب النسخة الثانية لنصف الماراطون الدولي لمدينة آسفي، محققا ساعة ودقيقة و6 ثوان، متبوعا في المركز الثاني بالعداء الإثيوبي جيزا شيو نيكاصا، فيما كان المركز الثالث من نصيب الكيني إيدوين كويش.

 تتويج الكيني بنمارد نجينو بنصف الماراطون الدولي الثاني لآسفي

أما بالنسبة للعدائين المغاربة، الذين شاركوا في هذه المحطة، فجاء عثمان الكومري في الصف الرابع.

وعلى صعيد العنصر النسوي، توجت العداءة التانزانية فيلونا عبدي مطنكا، باللقب، بعدما تفوقت على مختلف منافسات، محققة ساعة و10 دقائق و50 ثانية، متبوعة بالإيثيوبية أسنكيش منجيشا، ثم مواطنتها هيويت يمير في المركز الثالث، فيما اكتفت العداءة المغربية سناء أشهبار بالصف الرابع.

وشكلت مدينة آسفي، أمس الأحد، قبلة لمجموعة من خيرة العدائين بمناسبة تنظيم النسخة الثانية لنصف الماراطون الدولي، والذي شكل عرسا حقيقيا تابعه الجميع بكثير من الاهتمام، خصوصا في ظل السخط الكبير على فريق المدينة الأول لكرة القدم، الأولمبيك، الذي يواصل حصد الإخفاقات، والذي اتسعت رقعة الغاضبين عليه بشكل كبير.

واملأت جنبات الشوارع التي مر منها المتسابقون المشاركون في هذه التظاهرة، وحظي الجميع بالدعم والمساندة من طرف الجماهير، وفي هذا الصدد قال مدير الدورة، ميلود بلقاضي، "النسخة الثانية حققت أهدافها على صعيد التنظيم وعدد المشاركين، إذ شهدت مشاركة مكثفة، واستطاعت استقطاب حوالي 4700 مشارك ومشاركة ينتمون إلى 17 دولة إفريقية وأوروبية"، مضيفا، في تصريح خص به "الصحراء المغربية"، أن الحدث شهد أيضا حضور عدد من أبطال الحلبة السابقين الذين حققوا إنجازات في مختلف المحافل الدولية والعالمية، مثل خالد بولامي، وإبراهيم بوطيب، وهشام الكروج، والحلافي، والبصير.

من جهته، قال رئيس اللجنة التنظيمية، إبراهيم بولامي، "أعتقد أن أكبر نجاح لهذه التظاهرة يتجلى في الحضور المكثف للجماهير العاشقة لهذا النوع من الرياضة والمشاركة الكبيرة ذكورا وإناثا، وهذا ما كنا نتمناه".