بالأرقام: حصيلة شغب مباراة "الكلاسيكو" بين الجيش والرجاء

فجر جمهور الرجاء الرياضي بالمدرجات الشمالية لملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، غضبه مباشرة بعد صافرة نهاية الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، مساء أمس الأربعاء، وشرع في اقتلاع الكراسي ورميها على رجال الأمن، بعد هزيمة الفريق الأخضر (1-2)، الأمر الذي دعا قوات الأمن إلى التدخل لتهدئة الوضع، ما نتج عنه مواجهات بين الطرفين انتهت باعتقال 18 مشجعا رجاويا يرتقب عرضهم، صباح غد الجمعة، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، ومتابعتهم طبقا لقانون محاربة الشغب في الفضاءات الرياضية، بتهم الاعتداء على رجال الأمن، وتخريب ممتلكات عامة، وحمل السلاح الأبيض ومواد الحارقة.

بالأرقام: حصيلة شغب مباراة "الكلاسيكو" بين الجيش والرجاء

وحسب معطيات استقتها "لومتان سبورت" من مصادر أمنية، فإن المواجهات أسفرت عن إصابة 11 فردا، من بينهم 5 من عناصر الأمن، و6 مشجعين للفريق الأخضر، جرى نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط لتلقي الاسعافات والعلاج الضرورية، كما أصيب رجل أمن بحروق بعد رشقه بشهب اصطناعية، ومصور صحافي أصيب بكرسي ونقل بدوره للمستشفى.

وأحصت إدارة مجمع مولاي عبد الله خسائرها، وذكرت أن المشاغبين أتلفوا أكثر من 52 كرسيا، فضلا عن بعض التجهيزات في المرافق، وسيجري إعداد تقرير مفصل عن الخسائر من اجل إرسال الفاتورة لإدارة الرجاء لتسديدها.

من جهة أخرى، تمكن جمهور الفريقين من إدخال مئات الشماريخ والشهب الاصطناعية للملعب، سيما جمهور الجيش الملكي الذي أشعل جنبات المجمع الرياضي، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وعمليات التفتيش، وهي العملية التي أدت على حجز المئات من الشهب الاصطناعية، الأمر الذي يفرض عقوبة مالية جديدة على الفريقين، سيما الفريق العسكري الذي سجل جمهوره حالة العود رقم 13 منذ انطلاق الموسم.