وصب بعض لاعبي ومسؤولي الفريق الأخضر جام غضبهم على الحكام المصريين، عندما كانوا يعبرون الممر المؤدي إلى مستودعات الملابس، وصاحبت احتجاجاتهم ألفاظ نابية، إذ اعتبروا أن الحكم مسؤول عن الهزيمة بعدما أعلن عن ضربة جزاء في آخر أنفاس المباراة، تمكن العميد المهدي برحمة، عميد الجيش، من ترجمتها إلى هدف، وحسم الكلاسيكو لصالح العساكر.
وتدخل رجال الأمن لمنع لاعبي الرجاء من الاعتداء على الحكام، وأثار سلوك المسؤولين واللاعبين استياء الجميع سيما أن الحكام أجانب ويعدون ضيوفا على المغرب.
وكانت علامات النرفزة والغضب بادية على جميع اللاعبين والمسؤولين الرجاويين، وهو الغضب الذي ترجمه الحارس الثاني للفريق الأخضر، محمد بوعميرة، الذي دخل في ملاسنات مع صحافي طلب منه تصريحا بعد نهاية المباراة، ورفض ذلك بطريقة فجة، فكان لا بد من تدخل رجل أمن لتفادي تكرار واقعة عميد الرجاء بانون مع أحد الصحافيين بالملعب نفسه.
وعمد بعض لاعبي الرجاء إلى ضرب أبواب مستودعات الملابس تعبيرا منهم على حالة الغضب الشديد، في حين طوق رجال الأمن الطاقم التحكيمي المصري إلى حين الوصول إلى مستودعات الملابس.