وحسب مصدر "لومتان سبور" فإن إدارة الجيش الملكي فوجئت بهذا القرار، خاصة ان الجمهور العسكري كان مثاليا ومنضبطا خلال المباراة وقبلها وبعدها، ولم يسجل أي حوادث شغب او تخريب، سواء في مواجهة جمهور الرجاء أو في مواجهة الامن، باستثناء استعماله للشهب النارية، التي تعاقب بغرامات مالية حسب ما ينص عليه القانون.
المصدر ذاته، شدد على أن مسؤولي الفريق يدرسون الحيثيات القانونية التي استندت عليها لجنة التأديب بخصوص ما اعتبرته "لافتات مسيئة" حيث مرت عشرات اللافتات في المباريات السابقة من البطولة وفي مختلف الملاعب الوطنية وحملت من قبل مختلف جماهير الأندية، تحمل عبارات أقوى وأشد من اللافتات، التي حملها الجمهور العسكري، دون أن تتخذ اللجنة التأديبية أي قرار تجاهها، حيث تساءل المصدر ذاته عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، مبديا تخوفه من وجود "سوء نية" ورغبة في فرملة انطلاقة الفريق العسكري وعودة جماهيره بقوة للمدرجات.
وأكد المصدر ذاته، ان إدارة الجيش الملكي، قررت اتباع الخطوات القانونية وانتظار التفاعل الإيجابي مع استئناف القرار المفاجئ، بعيدا عن ممارسة الضغوطات والحملات، وأضاف: "إدارة الفريق العسكري ستدافع بكل الوسائل القانونية المتاحة امامها عن المساس بمصلحة الفريق، ومحاولة وقف صحوته الأخيرة التي توجت بأربعة انتصارات متتالية في البطولة الوطنية وضعته بجدارة في المركز الثالث".
وكشف المصدر ذاته أن إدارة الفريق العسكري كانت قررت طرح تذاكر مباراة يوسفية برشيد لحساب الجولة 20 انطلاقا من اليوم الجمعة، نزولا عند رغبة الجماهير مع تنويع نقاط البيع في مدن الرباط سلا وتمارة، غير قرار توقيف الجمهور نزل كالصاعقة، وخلط أوراق الفريق.