وكان الفريق السوسي انتقل إلى مدينة أواندو الكونغولية، التي تبعد بحوالي 100 كلم عن العاصمة برازفيل، الجمعة، عبر رحلة خاصة من مطار المسيرة بآيت ملول، علما أن رئيس المكتب المسير، الحبيب سيدينو، حرص على أن يرأس شخصيا وفد فريقه، رغبة في رفع معنويات الجميع، وتحميس اللاعبين، للعودة بأقل الأضرار من هذه الرحلة، وبالتالي الاحتفاظ بأكبر الحظوظ لبلوغ دور الربع.
ويعول ميغيل غاموندي، مدرب الحسنية، كثيرا على عطاء لاعبي خطي الدفاع والوسط لتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا مع العقم الذي يعانيه المهاجمون، وفي ظل استمرار غياب المهاجم كريم البركاوي، الذي يبدو أن لن يعود في الوقت الراهن على الأقل. وينتظر أن تعود بعض الأسماء التي غابت عن مباراة الأسبوع الماضي، خصوصا العميد جلال الداودي، والمدافعين البوفتيني وباسين.
ويأمل غاموندي في أن يستعيد زهير الشاوش عافيته ويشارك في المباراة، بعد أن أصيب في مباراة خريبكة، يوم الأربعاء الأخير، خصوصا أن كرسي الاحتياطيين لا يضم ما يكفي من عناصر لسد الفراغات، ثم أيضا لأن الشاوش بلغ مرحلة النضج، وأصبح من بين الأسماء التي تقدم الإضافة المرجوة للفريق.
من جهة أخرى، فرض الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، أمس الخميس، عقوبة مالية في حق فريق حسنية أكادير، بسبب ما شهدته مباراة الذهاب أمام أوطوهو من أحداث، وتمثلت العقوبة في غرامتين ماليتين، مجموعهما 10 آلاف دولار، أي ما يعادل 10 ملايين سنتيم، نصفها بسبب الشهب الاصطناعية، التي أشعلتها جماهير الفريق السوسي بعدما أحرز ياسين الرامي هدفين، والنصف الآخر بسبب رمي الجماهير القارورات بالملعب.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة الغد سيقودها الحكم الرواندي جون كلود اشيموي، بمساعدة كل من الغامبي فيمينو باسافيم كمساعد أول، والرواندي امبرواز حاكي زيمانا كمساعد ثاني.