وذكر النادي، في حوار قصير مع "الصحراء المغربية"، أنه عازم على ترك بصمته في سباقات نصف الماراطون والبحث عن جميع أشكال التألق، مع أن الرياضة تكاد تكون منعدمة بمدينة طاطا، التي ينتمي إليها.
أجرى الحوار: زكرياء أكجدول
** ماهو إحساسك بعد احتلالك الرتبة الثالثة في ماراطون قرطاج؟
- أنا سعيد بهذه النتيجة، وسعيد كثيرا لأنني مثلت المغرب ومدينة طاطا أحسن تمثيل، وحصولي على الميدالية البرونزية يعتبر مهما جدا بالنسبة لي، كنت أتمنى تحقيق رتبة أفضل، لكن الصراع كان قويا أمام منافسين من حجم كبير.
** كيف كانت أجواء السباق؟
- صراحة المنافسة كانت قوية بين أكثر من 2500 عداء، ينتمون لـ 29 دولة، كما كانت هناك ظروف مناخية صعبة غير مساعدة، وكذلك مسار السباق، الذي تضمن مجموعة من المنعرجات، الشيء الذي أثر أيضا على التوقيت المحقق (ساعة و11 دقيقة و48 ثانية).
** كيف تستعد للتظاهرات الرياضية؟
- كما تعلم تواجهني مجموعة من الصعوبات، فمدينة طاطا لا تتوفر على حلبة مطاطية لألعاب القوى، إضافة إلى ذلك ضعف الإمكانيات المادية، ما يفرض علي العمل خارج أوقات التداريب للحصول على النقود لشراء الألبسة الرياضية وللتنقل للمشاركة في الماراطونات، كما أن المدينة تفتقد غياب نادي يمثل الإقليم جهويا ووطنيا، ما أجبرني على التوقيع مع نادي يوجد في ميسور.
لكن رغم كل هذه المشاكل إلا أن حبي لهذه الرياضة وطموحي في الوصول إلى منصات التتويج، يجعلني أنسى كل المعيقات.
** كلمة أخيرة.
- أشكر جميع من ساندني في مسيرتي، خصوصا عائلتي وأصدقائي ومدربي. سأفكر في السباق المقبل والذي سيقام في تركيا شهر أبريل المقبل، كما مطلوب في أن أصرع الأرقام، رغبة في تحقيق أرقام تسمح لي باقتحام أسوار المنتخب الوطني، والمشاركة في تظاهرات عالمية، من قبيل بطولة العالم، والألعاب الأولمبية.