المباراة كانت صعبة وحاول خلالها الفريق السوسي العودة بأقل الأضرار، إلا أن رغبة الكونغوليين كانت قوية للمحافظة على أمالهم في التنافس على إحدى بطاقتي التأهل.
الشوط الأول تمكن من خلاله أبناء غاموندي من المحافظة على شباكهم بكل استماتة رغم السيطرة القوية لأصحاب الأرض والذين لم يفلحوا في فك شفرة دفاع أصدقاء الرامي، في حين لم تشكل هجمات الأكاديريين خطرا كبيرا على أودوهو.
وفي الشوط الثاني استمر ضغط أصحاب الأرض وتمكنوا من اقتناص فوز ثمين بواسطة المهاجم أركي موانغا في الدقيقة 70، وبالرغم من التغييرات التي أقامها غاموندي بإدخال المالوكي وكاشاني إلا أن ذلك لم يغير من نتيجة اللقاء.
فوز بقدر ما أنعش حظوظ أوتوهو والذي رفع نقاطه إلى النقطة الخامسة في الرتبة الثانية، بقدر ما صعب مهمة الحسنية الذي تجمد رصيده في النقطة الرابعة ثالثا، في مجموعة معقدة وصعبة.