مصدر "لومتان سبورت " قال إن الحجوي استفسر الركراكي عن أسباب التراجع الكبير للفريق الموسم الجاري، واطلعه على خطورة تالوضع الذي وصل إليه الفريق، مضيفا أن رئيس الفتح انتقل بعدها لمتابعة حصة التدليك التي خضع لها اللاعبون تحسبا للمباراة المقبلة، قبل ان يجتمع باللاعبين أيوب سكومة والمهدي الباسل، على اعتبارهما من العناصر المخضرمة في الفريق، وطالبها بتحمل مسؤوليتهما في قيادة اللاعبين وتحفيزهم في المباريات المقبل، لتحقيق نتائج جيدة والقطع من مرحلة الفراغ التي دخلها الفريق الرباطي، وهو المؤشر الذي اعتبره المصدر ذاته، يظهر ضعف الثقة التي باتت تميز العلاقة بين الرئيس والمدرب.
وحسب المصدر ذاته، فإن إدارة الفتح قررت التريث قبل اتخاذ أي قرار تجاه المدرب وليد الركراكي، وانتظار ما ستؤول إليه الجولات المتبقية من البطولة الوطنية، سما فيما يخص جانب الأهداف المتفق عليها بين الطرفين المتعلقة في احتلال رتبة مؤهلة إلى منافسة إفريقية، وتكوين فريق تنافسي ومن خلال الاعتماد على أبناء مركز تكوين النادي واقحامهم بشكل تدريجي في الفريق الأول.
أوضح المصدر ذاته، ان من بين الأشياء التي باتت تؤرق مسؤولي الفريق الرباطي، هي علاقة المدرب بلاعبيه، سيما أن العديد منهم دخلوا في خلافات مع المدرب بسبب طريقة تعامله معهم، وهو العامل الذي اعتبرته الإدارة الفتحية، سليبا يؤثر على العطاء داخل الملعب وعلى لحمة الفريق الواحد، وهو أيضا يؤدي إلى ضعف التناغم بين الطاقم التقني بقيادة المدرب واللاعبين.