وعلمت "لومتان سبورت" أن الورزازي رافق كلا من أبو عبيد وبورزيق لزيارة اللاعبين خلال الحصة التدريبية، التي أجروها أمس الاثنين، وكان الظرف مواتيا للحديث إلى المجموعة، وتقديم وعد بصرف راتب شهر، من بين المستحقات العالقة، وكذا صرف منحة التعادل أمام الدفاع الحسني الجديدي.
ومما لا شك فيه أن عودة أو عبيد وبورزيق إلى واجهة الأحداث في الظرف الراهن، تطرح أكثر من علامة استفهام، وهما اللذان غادرا ساحة التسيير داخل فريق الكوكب من النافذة، بعد أو ولجاها من أوسع الأبواب، علما أن أصوات الجماهير طالبت في وقت سابق برحيلهما، بدعوى أنهما لا يقدمان ولا يؤخران، وأنهما يعطلان عجلة التقدم ليس إلا.
وعندما اختفى ظهير والشوفاني وأسماء أخرى عن الأنظار، قد يكون الظرف ملائما للعودة من جديدة، بعد سيناريو، تقول مصادرنا، إنه محبوك بشكل ذكي، لكن ربما ظهر ما لم يكن في الحسبان، خصوا مع تمسك أفراد أسرة الكوكب برفض استقالة ظهير، ثم أيضا في ظل القوة التي يتمتع بها الشوفاني، وهو الذي يبدو في كثير من الأحيان غائبا عن الواجهة، لكنه يبقى حاضرا بقوة، من خلال توجيهاته وتعليماته.
على صعيد آخر، يتساءل كثيرون عن جدوى الاستعانة بجواد الميلاني في هذا الوقت، علما أن الأمل بدأ يلوح في ألفق، خصوصا مع العرض المقنع الذي قدمه الفريق بملعب العبدي في مدينة الجديدة، رفقة المدرب عز الدين بنيس، الذي يتحمل المسؤولية مؤقتا.
للذكرى فقط، لم تكن تجربة الميلاني السابقة ناجحة مع الكوكب، ما استوجب الانفصال عنه بعد أشهر قليلة من التعاقد معه، ومؤكد أن الأمور تبدو صعبة أكثر اليوم، بعد أن تعاقب مدربان على الفريق المراكشي. جدير بالذكر أن فريق الكوكب يتأهب لملاقاة شباب الريف الحسيمي، ضمن منافسات الجولة 21 من البطولة الاحترافية، وهي مواجهة حاسمة، باعتبار أن الضيف الريفي يحتل المركز ما قبل الأخير بفارق نقطة واحدة فقط عن الكوكب، صاحب المصباح الأحمر.