وقررت اللجنة المذكورة إيقاف وليد الركراكي بعد طرده من طرف الحكم كورار، خلال المباراة التي حل فيها فريق الفتح ضيفا على سريع واد زم، ضمن منافسات الجولة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية، وهي المباراة التي خسرها أبناء العاصمة (0-1).
مباراة مساء غد الجمعة، أمام الضيف الوجدي، والتي ينتظر أن تنطلق في حدود السابعة مساء، بملعب مولاي الحسن، تمثل رهانا حقيقيا بالنسبة للطاقم التقني لفريق الفتح، الذي يرغب في استعادة التوازن، وطمأنة الجمهور بعدما ساءت نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، ما دفع أنصار الفريق إلى رفع صوت الاحتجاج، والمطالبة برحيل المدرب وليد الركراكي.
ويدرك الفتحيون جيدا أن الاختبار أمام لاعبي المولودية الوجدية سيكون في غاية الصعوبة، بحكم أن الضيوف يتمتعون بمعنويات عالية، بعد سلسلة من النتائج المميزة، التي جعلت الفريق يحتل مركزا آمنا وسط سبورة الترتيب العام للبطولة.