ومما لا شك فيه أن أشبال المدرب هشام الدميعي سيسعون إلى تفادي الهزيمة بميدانهم وأمام جمهورهم، لأنهم يدركون جيدا أن ذلك يعني سخط الجمهور، الذي كان دائما رقما أساسيا في معادلة النتائج الإيجابية بالنسبة للفريق.
وكان الفريق المسفيوي استعد بشكل جيد لمباراة الديربي، منذ بداية هذا الأسبوع، بعد أن منح المدرب هشام الدميعي لاعبيه فترة راحة لمدة ثلاثة أيام، مباشرة بعد عودة الفريق من مدينة تطوان بنقطة ثمينة من ملعب سانية الرمل أمام مضيفه المغرب التطواني، ضمن الجولة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية. وركز الدميعي وطاقمه التقني خلال الحصص التدريبية على فعالية الخطوط الثلاثة، حرصا منه على تفادي أي تعثر وأملا في تحقيق نتيجة إيجابية، نظرا لحاجة الفريق إلى الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات.
وترى بعض عناصر الفريق المسفيوي ممن استطلعت "الصحراء المغربية" آراءهم، عقب حصص تدريبية أن المباراة ستكون صعبة للفريقين معا، مؤكدين أن الكل جاهز للتحدي، وأن الجميع يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويدرك جيدا قيمة الفوز في المباراة.
من جهته، سيبحث الفريق الدكالي بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي عن اقتناص نقاط الفوز من قلب ملعب المسيرة، علما أن الفريق الضيف سيكون بدوره مؤازرا بالعديد من أنصاره، الذين عادوا مجددا إلى دعم الفريق، بعدما تغيرت الأمور في الأسابيع الأخيرة، وعاد الفريق لتقديم عروض جيدة.
آسفي: لحسن تاوتاو