لقجع: لا عذر بعد اليوم أمام الفرق الوطنية

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن التعجيل بتحويل الفرق إلى شركات، بات أمرا مستعجلا، وضروريا لإعادة بناء المنظومة الكروية، بغرض الرفع من قيمة كرة القدم الوطنية، فيما هو مرتبط بمجال الحكامة والتدبير والشفافية، وقال " لقد حددنا سابقا موعدا لهذا التحول، ووضعنا تصورا شاملا للمرحلة المقبلة"، وتابع " وقد أكدنا أن هذا الموسم سيكون أخر موسم كروي قبل الانتقال الى منظومة التدبير المقاولاتي، وتحويل الفرق إلى شركات".

لقجع: لا عذر بعد اليوم أمام الفرق الوطنية

وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مشروع تحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات، يتطلب قطع العديد من المراحل بخصوص التأهيل الإداري للفرق الوطنية"، وقال " للشروع في ترتيب الفرق لأمورها القانونية للتحول إلى شركات، يتوجب عليها توفير العديد من الأمور، فيما يخص شقها الإداري"، وزاد "يتوجب على الفرق أولا على الفرق المرور عبر بوابة وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها الجهاز الوصي على الشأن الرياضي، والتي تؤشر على ملفات الجمعيات الرياضية، قبل اعتمادها من أجل تمكينها من التحول إلى شركات رياضية".

وأشاد فوزي لقجع، بالعمل الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة، ومساندتها ودعمها للفرق الوطنية، ماليا لتجاوز الإكراهات المادية التي عرقلت عدد من الفرق في إطار سعيها للتحول إلى شركات رياضية، وقال " أعتقد أنه لم يعد هناك أي عذر أمام الفرق لعدم انخراطها الكلي في هذا التغيير الذي يعتبر جوهريا بالنسبة لكرة القدم الوطنية"، واسترسل " جميع المتدخلين في الشأن الكروي الوطني، واعون بأهمية تحول الفرق إلى شركات، ومنخرطون في هذه الإستراتيجية التي دعت لها جامعة الكرة".

وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة، وأن جامعة كرة القدم تواكب بدقة الفرق الوطنية، وتعمل على مساعدتها من أجل تمكينها من خلق شركات رياضية، وقال " قد عملنا على خلق ثلاث لجان (لجنة الحكامة، لجنة مراقبة الأندية، ولجنة المراقبة الداخلية)، وذلك وفقا لما هو معمول به في كل الاتحادات الكروية الدولية، بهدف توجيه الفرق نحو تطوير أسلوبها على مستوى التسيير والتدبير، وتفعيل دور الحكامة".