ودافع حمزة الحجوي، رئيس اتحاد الفتح الرياضي، ومعه امحمد الزغاري، المدير العام للنادي، عن المدرب وليد الركراكي، الذي غاب عن كرسي الاحتياط خلال المباراة أمام وجدة، بسبب الإيقاف، على خلفية طرده في المباراة السابقة التي جمعت الفتح، بمضيفه فريق سريع واد زم.
وعبر حمزة الحجوي، رئيس اتحاد الفتح الرياضي، عن غضبه الكبير عقب هزيمة فريقه في المباراة التي استقبل فيها فريق مولودية وجدة، حيث توجه الرئيس، والمدير العام، صوب مستودعات الملابس مباشرة بعد نهاية المباراة، وتحدث الحجوي مباشرة للاعبين، موبخا إياهم على تدني مستواهم خلال مباريات الموسم الجاري، وتخاذلهم بالخصوص في المباريات الأخيرة، ما كبد الفريق حصد عدد من النتائج السلبية التي رمت بالفريق إلى المراكز الأخيرة، والتي بات معها فريق الفتح مهددا بالسقوط للقسم الثاني.
من جهته، أكد امحمد الزغاري، المدير العام للنادي، للاعبي الفريق، أنه مهما حصل لن يجري التخلي عن وليد الركراكي، وحتى لا قدر الله وسقط الفريق للقسم الموالي، فإن الإدارة ستبقي على الركراكي مدربا، وما على اللاعبين سوى الاجتهاد واللعب برجولية واحترافية، من أجل إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية.
وحسب مصدر "الصحراء المغربية"، فإن إدارة الفريق ترغب في إيصال رسالة واضحة للاعبين، من خلال تأكيدها على تجديد ثقتها في وليد الركراكي مدربا للفريق، وحثهم على الاجتهاد أكثر لكسب ثقة المدرب، وتكذيب جميع الأخبار التي تتحدث عن رحيل الركراكي عن الفريق.
من جهته، انفرد وليد الركراكي، بلاعبيه بعد مغادرة حمزة الجوي، وامحمد الزغاري، لمستودع الملابس، ووجه رسالة واضحة لهم، مفادها أنه مصر على تحقيق الأهداف التي اتفق مع الإدارة على بلوغها، حيث قال " من يريد العمل معي بهذه الطريقة لتحقيق الأهداف التي نصبو إلى بلوغها مرحبا به، ومن يرى غير ذلك فليبحث له عن وجهة أخرى"، وتابع " سأتمم عملي بالاستراتيجية التي نراها نحن، وحتى لو فقدنا مكانتنا في القسم الأول، فأنا عازم على الاستمرار مع الفتح، والعمل من جديد لإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي".