وتمكن الفريق الكونغولي، من هز شباك ضيوفه أولا، عند الدقيقة 16، الا أن عزيمة، ورغبة النسور الخضر في تحقيق الفوز، مكنتهم من معادلة الكفة، قبل نهاية الفترة الأولى ب4 دقائق، عن طريق هداف النسخة السابقة من البطولة، محمود بنحليب، وبعد تسجيل الهدف واصل الفريق الأخضر محاولاتهم لمضاعفة الغلة، وهذا ما تأتى لهم عن طريق رأسية المدافع الليبي، سند الورفلي، العائد من الاصابة بعد غياب طويل، عند الدقيقة 44، لينهي زملاء بدر بانون، الغائب بسبب الإيقاف، شوط المباراة الأول بالتفوق 2-1.
ورغم مجريات المباراة الثانية، التي كانت تشير نتيجتها الى تقدم الحسنية على النهضة، بهدف وحيد، أي أن الرجاء خارج البطولة، الا أن رجال كارتيرون، دخلوا الشوط الثاني من المباراة، بنفس المعنويات المرتفعة التي انتهت على اثرها، ال45 دقيقة الأولى، ليتمكن أيوب ناناح من توقيع الهدف الثالث لفريقه، عند الدقيقة 64، وأعطت تغييرات الفرنسي كارتيرون، أكلها بتسجيل محسن ياجور، الذي دخل مكان زكرياء حدراف، من هز شباك أوتوهو ديو للمرة الرابعة، عند الدقيقة 87.
ولم يشفع للرجاء فوزه الأول، بدوري المجموعات، من المرور للدور المقبل، منهيا مسيرته "بالكاف" في المركز 3 من مجموعته الأولى ب7 نقاط، مهديا بذلك أحسن هدية لحسنية أكادير، المتأهل الى دور ربع النهائي في المركز الثاني، رفقة المتصدر نهضة بركان.